رأي ومقالات

رسالة الى عزيزى لقمان !


أخى لقمان ، بعيداً عن السياسة ، وبعيداً عن الانتماء ، فنحن أخوه في الله والوطن …
يا لقمان … لا تحزن !
فالقائل ، والناقل ، والناشر ، والمخبر كلهم قد أيقظوا نار للفتنة والفتنة نائمه ملعون من أيقظها …
يا لقمان … تمعن !
بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [الحجرات:13] صدق الله العظيم
يا لقمان … أفرح !
فلقد قال صلى الله عليه وسلم: ” لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى ” رواه أحمد
يا لقمان … أصبر !
فالذين قد وصفوك بهذه الأوصاف سواء كان تسريباً حقيقياً أو تمت صناعته ابتغاء الفتنة قد وصفهم الرسول الكريم بأنهم اناس فيهم جاهلية ويروى أن رجلاً عاير سيدنا بلال بأمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنك امرؤ فيك جاهلية
يا لقمان … أبشر !
ابشر يا لقمان فالساخرون هم الظالمون ولعل الله أراد أن يحرك الكامن في نفوس الخاسرين لينفض غبار الظن ويطفئ نار الفتنة
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات: 11). صدق الله العظيم
يا لقمان … كلنا من أدم وأدم من تراب !
إن الذين يعايرون الناس بلونهم أو عرقهم أو شكلهم قد اتبعوا الشيطان وغرهم بالله الغرور يقول الشاعر البغدادي
عجبت من معجب بصورته
وكان من قبل نُطفة مذرهْ
وفي غدٍ بعد حسن صورته
يصير في الأرض جيفة قذرهْ
وهو على عُجْبه ونخوته
ما بين جنبيه يحمل العذره
———
من أخوك فى الله والأنسانية والوطن
م. محمد نور السموأل

محمد نور
محمد نور السموأل

‫6 تعليقات

  1. العنصرية بغيضة و نتنة و لكن كم فديو من الاساءات و التهديد العنصري الذي يتضاءل معه التعيير بشكل الانف استقبلناها في الاسافير ضد المكون الشمالي و الوسطي و الشرقي و لم تحدث مثل هذه الضجة و الضرب على الطبول و لم نسمع صوت ادانة من لجنة محامي المتمردين ..من قال الكلمة النتنة منبوذ و من استخدمها لنفخ النيران منبوذ .

  2. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها السودان كلو جراحات ومن بلدة جلدته يا من تسعون لتفتيت السودان أرفعوا أيديكم ويا من فى مؤخرة الصفوف ( حزب الأمة ) بيانكم كان أفضل يكون فى فولكر أم منتظرين منو نصيبكم فى الجيفه ( الكيكة ) سألتك باالله يا لقمان أن تتقافل عما جرى وتعفو وأنت الفائز لنقفل باقى الجراحات التى أرهقت كاهلنا .

  3. هوووي ها يامصري اطلع منها قال سمؤال قال وبعدين حكاية يعايرون الناس بلونهم أو عرقهم أو شكلهم دي نحن ماعندنا كل السودان عرق واحد ولون واحد وشكل واحد و سوداء لونهم اسود مهم يغيروا من لونهم سوف يظلوا سود ومافي ابيض واسود ومعليش البيضاء الصح ناس امريكا وغيروا وبعدين القحاتة هم العندهم العنصرية مثل وجدي لمن قال لناس دارفور مابشبهونا ولكن الكيزان لايعرفوا العنصرية وكلهم من دارفور وكل ناس الحكومة من دارفور سود وكل ناس التلفزيون من دارفور وغرب السودان سود و ماتقول برهان طرد لقمان عشان اسود وبرهان لايفرق بين لون اسمر ولون اسود برهان عين وزير الثقافه جراهام وهو اسود وعين البزعي وهو اسود و كل الوزارء من دارفور سود عشان ماتجي وتكذب وتقول انو لقمان تمت اقالته من الكيزان لانو اسود لا دا فبركة من لقمان بتاع الفتن ماعاوز يقول تمت اقالة لانه مقصر في عمله هو عاوز يقول عنصرية وقالوا انه اسود وو فهمت ومفروض البرهان يقيل ويطرد كل زول قحاتي كان شغال مع لقمان بتاع الفتن والناس البتصور محكمة البشير لابد من طردهم لانهم بيفبركوا الفديو ولابد من مراجعة الناس الشغالين في التلفزيون كلهم كل قحاتي تبع لقمان بره بره يابتاعين الفتن والحمدلله علي اقاله لقمان بتاع الفتن واها شوفتوا كيف تمت اقاله لقمان من هنا ومش فبركة الفديو وقال الكيزان قالوا اني اسود وعبد وعشان كدي طردوني من التلفزيون وطيب جراهام وزير الثقافة لونه شنو ومن وين والبرزغي لونه شنو ومن وين وبلاء يخم القحاتة الملاعيين

  4. يا أخي محمد نور ما قلته مبادئ جاء بها الإسلام منذ قرون ولكن العظة والعبرة في المضامين السلوكية، وبعيدا عن الفتنة واثارتها، فلتعلم نحن أبناء الفرب في هذا الوطن نعاني الأمرين من العنصرية الواضحة والمستترة، فقيم الدين لم تردعهم فهم باقون على ما جبلوا عليه بل البعض منهم يقولها صراحة اذهبوا عنا فأنتم مصدر نكبات هذه الأمة، فالجاهلية باقية وتتغذى متى ما أتيح لأبناء الغرب التموضع في مؤسسات الدولة. وقديما قيل العبد نساي والشق هساي وكذلك جاؤ لقاط و صاروا ضباط، ولبناء وطن يسع الجميع لابد للمجتمع والقائمين على أمره من مجهودات تعليمية وقانونية تصب لصالح قبول الآخر واحترام لونه وعرقه ودينه فنحن شركاء في الأرض والتاريخ والسياسة والاجتماع.