رسالتي الثانية لعزيز قوم زَّل (لا عليك يا بشير ،لا عليك)
رسالتي الثانية للقائد الملهم المستبصر ، الذي أعز وطنه ونصر شعبه على البغي والذل والهوان ، وأعطى وما أكدى ، وعمل لوطنه وسوّى وقوّى بفضل ربه ، ثم أعطى من عطاء ربه ، وربى وهيأ للشعب بيئة الصلاح والعز والرفاه ، ورفع عقيرته بين الشعوب، وأهداه معاني العز والكرامة والإباء والشرف، وأهداه معاني الجهاد والعمل والإجتهاد والصبر والمصابرة والحزم والربط والمرابطة ، ومعنى أن يكون شعبا عزيزا قويا وصلبا وعصيّاً على الخنوع وإشتهاءات الخانعين والخائبين والعملاء ، وجعله عزيزا على الكفارين ذليلا مع المؤمنين ، مترفها في عز ، صانعا لما يلبس ، زارعا لما يأكل ، شعبا واعيا وشارفا ورافع الهام ، عزيزا وأبيا وسيّدا على نفسه ومثالا بين العالمين ، بفضل ربه ومنته وعطاه ، شعبا متوجها لله بكلياته مقبلا على الحياة في عز وساعيا بشرف وطاعما بحلال وعابدا شاكرا استدام الله عليه الرزق والرغد من كل مكان ، بفضل عدل قائده وبفضل تواضعه معه وتفاعله ومحبته له.
من يجد للبشير طريقا للتواصل فليقل له ، لا عليك أيها القائد الهمام والزعيم الملهم والذي سيسجل التاريخ له سيرةً بماء الذهب ومعلقةً من قصيد ستعلق على رقاب السودانيين قلادة شرف الى يوم يبعثون ، قلادة إباء وعز وعطاء في رقاب ( البرضى والبابا ) فلك فضل يدٍ على الجميع يمينهم ويسارهم اوسطهم وأطرفهم ، موسرهم ومعوزهم ، في مناطقهم الطارفة وفي قرآهم ومدنهم ومركزهم ، وأوديتهم ، أعطيتهم وبفضل ربك أشبعتهم وحميتهم وعليت عقائرهم ، ولو مكر الماكرون ولو كره الكافرون.
لا عليك يا عزيز في قومه عليّ في سربه بفضل ربه ، قوي الشكيمة وليّن العريكة والخواطر ، الرجل المحتسب الصابر لا عليك وإن غفل عن معناك الغافلون وإن خانك الخائنون المأفونون الذين قربتهم الى كنفك ، وأثريتهم من معانيك ، وأهديتهم معاني الشرف الوطني ومعاني السيادة والوطنية ، لكنهم يتأبون وآويتهم من الغاب لكن يغلب عليهم طبع الذئاب ، إذا جاع إفترس وإذا شبع وتمكن سعى في الأرض فساد بالليل وكذبا ونفاقا بالنهار.
لا عليك فالكثير من شعبك يحبك ، وما حدث لك ولبطانتك النبيلة ما هو إلا نوع من النَصَب الذي يريد أن يطهرك به الله ويجزيك خيرا ويؤهلك للقائه بوجهك النضير وعملك الحميد الكبير ، المتقبّل إن شاء الله .
لا عليك أخي ، فقد إفتهم الشعب الآن وقد عرف معانيك وأدرك ولو بعد فوات الأوان مواقفك ، أدرك لما أصبحت مهيبا ومشيرا وعزيزا وأبيا بفضل ربك ، وكيف قدت وطنك لهذه الهيبة والمهابة وهذا العز والإباء ، أدرك الناس ، سوء أعداءك وسوأتهم ، أدرك خروجهم على الله وعلى والوطن ، أدرك خيانتهم وسوء بطانتهم ، أدرك الآن عوارهم وإعتوارهم وأهدافهم واهداف حربهم عليك وعلى بطانتك وعلى حزبك.
وأدرك الشعب الآن معنى أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض ، وأدرك الشعب غفلته ، إذ أسلمك الخائنون العملاء المارقون على الله ، الآبقون ، الخائنون والظالمون ، أسلموك للسجن ظلما ، وأنت تستحق خلع القبعات لك ، وأسلموك وأنت تستحق التتويج والنيشانات من هذا الشعب ، على ما أمنّت جنانه، وأمنّت روعه وطنه وأسرته ، وعبّدت له الطريق وعليّت له المقام وأوصلت له الإكرام من الله.
ما حدث لك وانت تكابد وتصارع وتشق الغابة بعد الغاية وتتوهد وتتسهد على الوهاد وعلى الآكام والظراب، تدافع عن وطنك وعن شعبك وهو غرير العين في المدن والقرى، وما حدث لك وأنت على قمة المسؤولية والقياد ، من جور العالمين ومن خيانة الخائنين وحسد الحاسدين ،؛ما هو إلا إمازة لأهل الخير والمتقين والعاملين أمثالك عن قوم اجتال الشيطان عقولهم واعتلج على قلبوهم ورآن فيها الضلال والخيانة والإنحلال ، وكل هذا سيصب في مصلحتك وسمعتك في الدنيا والاخرة بأذن الله.
وإذ لا نزكيك ولا نزكي بطانتك على الله ، نسأل الله ان يجعل كل وَصَبٍ ونَصب أصابك في سبيل الله ثم الوطن وفي سبيل ارتقاء شعبك وخدمتهم ورفاههم وعزتهم وفي سعيك لشموخ وطنك ، والحفاظ على كرامته وعزته وأمنه وسلامه وسلامة إنسانه ودينه، أن يجعل الله لك ولبطانتك من الأمناء الذي عملوا وصدقوا وتصدقوا وجاهدوا ولاقوا ما لاقوا وسهروا ومرضوا ، أسأل الله ان يجعل لكم حرزا من النار وقربى للجنة ورضاً لله ، يعزكم به يوم يذل الله الجبابرة والعتاة ويوم يهين المستكبرين والمتجربين ويوم يكرم المجاهدين امثالكم ويعز المتواضعين والمتقين أمثالكم.
الرفيع بشير الشفيع
١٤ أبريل ٢٠٢٢
بعد كل هذه الصفات والخصائل ماذا جرى للبشير هل شعبه جاحد أم من كانوا حوله خونة أم أنه غضب الجبار، هل بعد كل البر الذي ذكرته للأرض للشجر وللحجر والإنسان والقيم والرفاه انتفض الشعب ضده،حقيقة الناس ديل شكلهم شفع وناس قحت جابوا ليهم حلاوة حربة والآن كملت وبقو يبكو بابا بعدك بقينا غلابة حياتنا بقت سجم التابا.
البشير حيرجع ولا شنو….؟ الزول ده كمل تلج البلد…اذا كنت تحبه كهذا اسال الله ان يحشرك معه وبطانته
في عهد الشيوعية و الملاحدة و صعاليق. قحت فقد الشعب السوداني حقيقة أمره و لم يعد يدرك من هو الصالح من الطالح انها الفوضي أثارتها جماعة الزيغ و الفساد التي تسمت بالحرية و التغيير و كان قوامها أحزاب الشيوعي الذين يتسكعون في مراتع الكفر و الضلال و من ساندهم من أعداء الله و الفطرة السليمة من بعثيين و خوارج ناس قوش و عرمان
يعنى انت عرفت البشير ح يحشر وين ؟؟؟ سبحان الله
ما زال البشير عزيز القوم و لم و لن يذل مهما نبحت الكلاب.التاريخ يسجل و النباح لن يفلح في تغييره و لو اغشى على بعض الابصار الى حين.
الفشقة , حلايب , الدولارات , التفرقة العنصرية , الظلم , الغنى الفاحش هو و زمرته , ودة عقاب الدنيا و لسع عقاب الأخرة .
الفونجي السجمان كنتم حفاياوعرايا
وسكونكم الغاروطعامكم الفاروركوبكم الحماروفراشكم
التراب وغطائكم السحاب!لكن انظرالان لمدنكم وقراكم لتري بالنهار..بناءوبالليل
اضواء..ومدارس ومشافي وشرطة وامن وامان..وقيم وقيمة وحق وحقوق!…اها…كيفك حالكم اليوم!!؟وقلتوياهليل البشيرولي لسه!