صبري العيكورة يكتب: المكتب ده نضفو قبل العيد
صبري محمد علي (العيكورة)
موقع (باج نيوز) ومواقع أخري اوردت العنوان التالي (فولكر يطيح بقيادي بارز فى قحت) والقيادي هو المستشار السياسي (للحاج فولكر) وهو الشيوعي أمجد فريد وتم الغاء عقده وذلك نقلاً عن صحيفة الحراك السياسي الصادرة الثلاثاء الماضي ويقول الخبر ان رئيس البعثة الاممية تعرض لضغوطات من المكون العسكري فى مجلس السيادة بإستبعاد اشخاص محسوبين على (قحت واحد) ! وقالت (باج نيوز) ان العسكر يرون (لاحظ قال العسكر بس) يرون أن هؤلاء الاشخاص يعملون ضدهم ! (خلى بالك يا عب باسط لم يقل ضد الوطن) وذلك خلال فبركة التقارير والبيانات المضللة وتقديمها للمجتمع الدولي ! (إنتهى الخبر)
(طيب) يا جماعة (ما ياها) الحقيقة ولا تحتاج ان يقولوا العسكر وحدهم هم المتضررين من تقارير المفبركة . الخبر يعيدنا لكلام البرهان يوم ان قال ما معناه أن (فولكر) (قلّ ادبو) وقد يطرد من السودان والخبر ايضاً يعيدنا لفولكر بعد سماع كلام البرهان فسارع بطلب لقاء الفريق و (وقع ليهو فى الواطه) و وعده بمراجعة ما يُرفع له من تقارير وإذا (أخدناها بالراجع) سنجد منذ قبيل وصول فولكر واثناء تجهيز مكتب (الباشا) بمجلس الوزراء ة و قاعة دروس العصر الخاصة بالوزراء . كان الشيوعي وبإيحاء من حمدوك قد سارع بترشيح الموظفين (إياهم) الذين سيعملون بمكتب البعثة الاممية وقدمهم حمدوك (شخصيا) لفولكر بإعتبار أنهم (ديل اولادنا البررة وكده) فهل تتوقع عزيزي القارئ انه رشح (الكيزان يعني) .
سبق أن نبهنا بُعيد التغير فى مقال سابق وفى حديث مباشر وجهناهُ للفريق البرهان ان (الحقو المكتب ده) . ولكن يبدو مع زخم السياسة لم يقرأ أحد ولكن بعد التقرير الاخير الصادم للامم المتحدة يبدو ان (الجماعة صحوا) . والمُتأمل للخبر فى صياغته يجده جاء ناسباً الضغط على فولكر قد جاء من المكون العسكري هو ولم يقل ان مجلس السيادة فى محاولة منه لعزل العسكر ولجعل الخبر محدوداً وليس نابعاً من قناعة وطن وسيادة شعب إلا ان الامر لن (يفوت) على فطنة القارئ و حكاية دي يشوفها فى حته غير السودان .
فخامة الفريق اول البرهان (لو ما قفلت الشبابيك كويس) فستظل الملاءات متسخة من الغبار . لذا لا يجب التهاون بأي صورة فى مراجعة هيكلة موظفي مكتاب البعثة الاممية بالسودان عموماً و إلا فسيبقي السوس ينخر فى جسم هذا الوطن ولن يتوقف الاستهداف الخارجي طالما أن الشيوعيين هم من يهتدي بهم (الحاج فولكر) وأظن هذا من حقنا و من حق مجلس السيادة و وزارة الخارجية فالبلد دي مُش وكالة من غير بواب ! واللا شنو (يا عب باسط) ؟
قبل ما أنسي : ــــ
المُقشاشة .. المُقشاشة يا عمك (قررربت) تنضف .
صحيفة الانتباهة