محمد عبد الماجد

محمد عبد الماجد يكتب: حكومة بدون مجلس تشريعي وفيها (7) جيوش

• خطورة الوضع الحالي وغرابته تتمثل في ان البلاد تمتلك (7) جيوش وتعيش بعض اراضيها تحت (الاحتلال).
• هذه الجيوش مع كثرتها لم تتكون من اجل حماية البلاد وأراضيها بعد ان انصرفت تلك الجيوش كلها الى حماية قياداتها وكراسيهم.
• لم تكتف تلك (الجيوش) بالسلطة وكراسيها وإنما اتجهت الى الاسواق واشتعلت في التجارة والتنقيب عن الذهب.
• قيادات عسكرية في الدولة مثل حميدتي يتحدثون عن الكهرباء عن سعر الدولار وتصدير الذهب والبلاد تعيش في تفلتات امنية لا مثيل لها.
• تحدث مذابح بشرية في دارفور وتبقى تلك الجيوش بعدتها وعتادها في الخرطوم لتحرس قادتها.
•حكومة يوجد في عاصمتها (7) جيوش ولا تمتلك تلك الحكومة التى تتاجر في الذهب وتطبع مع اسرائيل (مجلس تشريعي).
(2)
• ولا يجد كاتب كبير مثل الطاهر ساتي ان يكتب في مثل هذه الايام التى يفسد فيها الحكام عن اكرم علي التوم وهو يكتب امس حينما كان التيار الكهربائي خارج الخدمة في العاصمة القومية طوال ساعات النهار : (الوثائق الصادرة عن المراجع العام ونيابة الأموال العامة، كشف تحقيق استقصائي – أجرته العربي الجديد – عن فساد في أموال مواجهة جائحة كورونا في السودان، وهو الحساب الممول من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، ويُقدر حجم المبلغ المتلاعب فيه ب (23.000.000 دولار).. ولولا هذه الإصدارة العربية – العربي الجديد – لما ظهر هذا الفساد للناس.. وبالتأكيد ما خفي أكثر و أعظم ..!!).
• الوثائق التى كان يرفضها الطاهر ساتي من لجنة ازالة التمكين يرحب بها الآن ويبتهج.
•الطاهر ساتي الذي كان يبشر بالثورة ويركب قطارها في موجتها الاولى لا يجد حرجاً في ان يكتب الآن : (ولعلكم تذكرون، في حقبة حكومة النشطاء، أجاز المجلسي التشريعي قانون مفوضية مكافحة الفساد.. وكما تعلمون فان الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء كان مسمى بالمجلس التشريعي، لننسى- أو نتناسى-المجلس التشريعي المذكور في الوثيقة الدستورية، وقد فشلوا في تشكيله .. فالحسنة الوحيدة، أجاز تشريعي النشطاء قانون مفوضية الفساد، وهو القانون المُراد به مكافحة فساد ما بعد الثورة..!!).
• ويبقى على كل حال حكومة النشطاء افضل الف مرة من حكومة العسكر والأيام دول سوف يركبون في قطار الثورة القادم وسوف يكون هم اول من يقفزون منه عندما تكتمل مؤامرة العسكر.
(3)
• كتب التوم هجو على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي : (يتداول أبناء أحزاب قحت و4 طويلة الفانية المندثرة ودجاجها الالكتروني المريض أخباراً مضحكة مفادها أنني قد صعدت إلى الطائرة المتجهة إلى دولة الإمارات الشقيقة لأداء واجب العزاء وقد تم انزالي منها وطردي كما يدعون.. وأنا في الحقيقة لم أتحرك من بيتي وأخطو خطوة واحدة للخارج ..أليس الأمر مثيراً للسخرية! إن كان ضربي يوجعكم وكشفي للحقائق دون أي تضليل يقتلكم فأعدكم منذ اليوم إني سأزيد الضرب واكشف الحقائق كلها بلا كلل ولا ملل واقوم بتعريتكم للعامة حتى يعلموا ما هي حقيقتكم وأن كنتم تظنون أن إطلاق دجاجكم الالكتروني لاهانتنا سيمنعنا من كشف زيفكم كما فعلنا من قبل فهيهات هيهات .. ما يثير السخرية أنكم تنادون بالديمقراطية ولكنكم تستخدمون الأساليب الرخيصة التي لا تشبه الديمقراطية في شيء ، إن كنتم حقاً دعاة ديمقراطية وتنادون بالحكم المدني فانتظرونا في الانتخابات القادمة ليعلم كل شخص قدره ولتسقط الاقنعة والريش الزائف).
•اذا كان انزال التوم هجو وطرده من الطائرة الرئيسية حقيقة فهذا اقل ما يستحقه.. وان كان ذلك الخبر (اشاعة) فان (الكراهية) لهذا الرجل تجاوزت كل السقوف وهي تصل لهذه الدرجة.
• يقول التوم هجو انتظرونا في الانتخابات القادمة… غريباً ان يقول ذلك رجل (انقلابي) ان كان التوم هجو يؤمن بالديمقراطية لما ساند انقلاب 25 اكتوبر.
(4)
• بغم /
• مشاركة قيادات الحكومة الانقلابية في عزاء رئيس دولة الامارات ربما يمد من عمر حكومتهم شهراً اضافياً.
• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).

صحيفة الانتباهة