صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: الكتابة مزاج .. والفول زيت .. والجمال شَعَر
(تخيّل) تقوم الصباح أول ما تفتح (الراديو) تسمع فنان يغني ليك (مااافي طريقة) ! أصبحنا وأصبح الملك لله .
واللا تلقى واحد يبكي من الصباح و يترجى الحبيب والحكاية تجيب ليها جروح وقلوب وآهات .
واللا كمان من (صباح الله) يصابحك (الراديو) بأغنية (الوليد الضيف غرقتنو كيف جيبوا لي هدومو الراقدة فوق القيف
خلني النمنح بالقرع والسيف
وااسواد امو الأهلوا في الجريف)
ويمد ليك (وااااسواد) طوييلة لمن قلبك يتقطع معاهو .
واللا تبدأ يومك مع أخونا الشايقي بتاع (يا ساري الليل ما شفتو عوض) .
فماذا تتوقع عزيزي القاري ممن يبدأ يومه بمثل هذه المحبطات ؟ وهل يكون لديه استعداد نفسي أن يقابل احداً دعك من أن يكتب !
هذا قبل أن يبدأ (رحلة كولومبوس) اليومية بتاعت المدارس و(حق) الفطور والمواصلات و … و…
و ده لسه (المدام) ما (فتحت خشمها بكلمة) و ما تنساه من طلبات البيت فسيأتيك عبر (الواتس) !
و هنا أطالب كل الآباء بمقاضاة الشركة المشغلة لهذا التطبيق والمطالبة بتعويض مُجزٍ عن الضرر الذي تتسبب فيه (علامتي الصاح) باللون الأزرق التى تؤكد استلام الرسالة !
يا خي (حركة البايخة بشكل) ! مافى طريقة تنكر تقول ما شفتها !
شفتو مصيبتنا كيف ؟
لا وكمان لمن تكون الطلبية كبيرة يرسلوا ليك معها (شوية قلوب) ! قلوب إيه يا ولية أنتي ؟
قد تسألني عزيزي القارئ (مالا قافلة معاك كده يا أستاذ) ؟ أقول ليك يا صاحبي
القفلا معاي (للتعترني) كنت بقلب فى بعض المواقع عبر الموبايل هذا الصباح و (وقعت عيني) على خطاب (الحاج) فولكر الأخير الذي إلقاه أمام مجلس الأمن عن السودان .
(ياخ) الزول ده ما زال رافع الكلفة (خاالس) و يتعامل وكأنه (الحاكم بأمر الشعب) لم يترك شيئاً إلا وتحدث عنه (هبش) الفلس الحاصل و(مش عارف) الأمن و دارفور والمتظاهرين و (مرة كده) يمتدح ليك الحكومة على خفييف (يا حليل الحكومة الما بتعرف البركاوي) .
بصراحة كده (قلة الأدب دي) هى (العكّرت) مزاجي عن الكتابة فيا جماعة
(الداهي الزي جنا الصراقيل ده)
الاسمو فولكر لابد أن يغادر هذا الوطن برضاه أو مطروداً .
أجل هذه البعثة سينتهي فى الثالث من الشهر القادم و(دي فرصة) أن يطالب السودان بإلغاء هذه البعثة الاستعمارية ياخ أقول ليك ! (بلاش) يلغوها يقول جمدوها لحين إنتخاب حكومة شرعية و بعدين يحلها ألف حلّال .
ياخ (طلعتو روحنا ياخ) السودان ده ما فيهو رجال ؟ عشان يجينا واحد بطلب من واحد عميل (زيو) يتحكم فى مصير البلد بالبجاحة دي ؟ والشباب قاعدين لي فى الوسائط ؟ والحكومة (نااايمة) أقصى ما تفعله هو قولها :
(كان قمت عليك بكتلك).
لا تحرك ساكناً ! فماذا ننتظر أيها الناس ؟
أظن ما تبقى من أيام يمكن لمجلس السيادة استغلالها (إن أراد ذلك) و(يلعبا صاح) ويقول للعالم (والله يا جماعة) نحن ما بنستغني عن خدماتكم لكن أصبروا علينا كم شهر كده نرتب أمورنا (ومعاها ضحكة كده) كمان.
بتعاين لي مالك يا عب باسط ؟
ما الإنبراشة حاصلة حاصلة طالما أنه مافي زول عاوز يكرب قاشو واللا إمرأة تتحزم واللا راجل يشنق طاقيتو ولا شاب يكفكف قميصو خلاس لاعبوهم كده . بس شاطرين لي في (دخلوها وصقيرا حام) !!!
لكن (عليّ الطلاق) لو كنت (ماسك) الدركسون في البلد دي فولكر وجماعتو ديل (هدومهم) الفي الطش (حرررم) إلا يشروها في مطار الخرطوم ! ده لو ما طلعتهم بالفنايل .
يا سيدي ماذا تنتظر هذه الحكومة ؟
الأمن والسيادة الوطنية لا علاقة لهما بمن يحكم يا عالم و لا بحكومة إنتقالية أو منتخبة هذه سيادة وطن وقرار أمة .
يا سيدي لماذا نسمح لهؤلاء (العلوج) أن يستبيحوا أرضنا و سمائنا ! أليس فى السودان رجال ؟
الدعوة الشبابية التي ستنطلق في الأول من يونيو الأربعاء القادم لطرد (فولكر) ندعمها بقوة و نقول لا والف لا لرهن القرار الوطني ولا والف لا لإنتهاك السيادة الوطنية . ولا وألف لا للبعثة الأممية الاستعمارية ولا والف لا (للنازي) فولكر القائل : — يجب أن نبقى على إنسان إفريقيا فقيراً بائساً لينعم إنسان أوربا بخيراته (لا ومُش كده وبس قال ليك) وأن نُشعر إنسان إفريقيا أنه هو السبب في تخلفه .
(تقولي فولكر ومش عارف مؤسسات التمويل الدولي) قوم لف ياخ !
يااا أيمن (قالها الشاب وهو يتفحص ورق الكتشينة بين يديه) ولعله كان على وشك الهزيمة (زيد) الزيت ياخي (زيدو) الفول زيت ياخ الفول زيت ! فرد عليه غريمة والجمال شعر (أديني بايظك) ياخ . ونحن نضيف (والكتابة مزاج)
قبل ما أنسي : ـــ
معاً لكنس الوصايا الدولية عن وطننا . أنا بقول (كنس) (فاهمني يا أسطى)؟
صحيفة الانتباهة