هاجر سليمان تكتب.. إلى المقاطيع.. ارعوا بي قيدكم!!
قطعاً لن نصفهم بالشماسة لان الشماسى لا ذنب له سوى انه تربى فى بيئة لفظته عنوة الى الشارع فأصبح بين عشية وضحاها متشرداً لا عائل له، فقد يكون العائل قد مات وقد يكون اصيب بالمرض فأقعده ولكن فى النهاية اصبح الابن شماسياً بمعنى لا يملك مأوى يخفى حاله، مما جعل حياته تحت ضوء الشمس وحاله مكشوفاً للعيان.. اذن هذا ليس ذنبه، ويصبح من الظلم ان نستغل حاله لنسب الآخرين خاصة اذا كانوا من ذوى الافكار الملوثة والنفوس المتعفنة التى يسيل قيحها وصديدها فيملأ الارض.
تناول بعض الجهلاء اسمنا وألصقوه على صورة تجمع استاذنا القدير محمد لطيف وزميلة عزيزة نعرفها جيداً، وكانت صورة عادية، ولكن يراها ضعاف النفوس من منظور آخر، وهو ما يدور في دهاليز عقولهم وتخفيه حوائط منازلهم، والصورة العادية جداً تلك قال بعض الجهلاء والمربوكين والمقاطيع انها لنا، وحقيقة هذا شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها، رغم اننا لسنا ممن يسعى لحضور تلك الفعاليات رغم ان حضورها يعنى الاهتمام بقضايا الوطن.
هنالك بعض اصحاب النفوس المتعفنة والبغيضة لا يوفرون فرصة للنيل من الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية بغيضة او لصرف الانظار عن سوء فعالهم وجرائمهم، ولكن يجب الا يحسب هؤلاء ان الله بغافل عنهم فكما تدين تدان والبيتو من زجاج مفترض ما يرمى الناس بالطوب، ولو فكرنا ننزل لمستويات هؤلاء عندها سنصبح أمثالهم، ولكن السكوت أفضل حينما يتحدث الرعاع والسفهاء، وعندها يجب الا نجاريهم والا نمنحهم فرصة ليتمددوا، لأن امثال هؤلاء عاجزون، واقوى ما فيهم تلك المضغة الفاسدة التى غطت قلوبهم وافسدتها حتى فاحت رائحتها المنتنة مثل رائحة افواههم التى اعتادت على قول الزور والإفك.
ولو سلم أحد من امثال هؤلاء المنافقين الضالين لسلمت السيدة عائشة بنت الصديق ابو بكر ــ رضي الله عنه وأرضاه ــ وزوجة رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات وأتم التسليم، وذلك قبل اربعة عشر قرناً، ووقتها لم يكن هنالك فيسبوك ولا واتساب ولا اى من مواقع التواصل الاجتماعى، ورغم ذلك قامت عصبة بالاساءة اليها ورميها كذباً وزوراً وبهتاناً، وهذه الحادثة التى سقناها مثلاً لن يفهمها ابناء الـ (…..)، فقط سيفهمها من يفهمها ممن تربى على الاخلاق.
يبدو لى ان شقيقات واشقاء (الكنغولية) كثر فى هذا الزمن، هذا ان لم يكونوا هم من دفعوا بها الى البلاد ليداروا سوءاتهم التى فاحت من عقر ديارهم وسعوا لتغطيتها باشاعة الفاحشة والفتن ومن ثم العودة للاختباء خلف أزرار الكيباد لاطلاق التهم والاساءة وخلق ونسج الاباطيل والتفسير الخاطئ.
لا تنصبوا أنفسكم آلهة ولا تعطوا لأنفسكم حق القاضى والجلاد معاً، فمن باب اولى ان يحكم بعض اولئك المواهيم الذين نقصدهم ويعرفون انفسهم ويعلمون تمام العلم انهم من حثالة المجتمع وأراذله على أنفسهم. والاولى لهم ان يجلدوا ذاتهم تأديباً لها، لأنه ــ والله أعلم ــ يبدو لى ان امهاتهم اللائى ولدنهم انشغلن عن تربيتهم باقامة علاقات خارج أطر الزوجية.
كسرة:
لم أكن أرغب في الكتابة ولم أكن افكر في ان أخصص ملاعق ذهبية لحمل الفضلات والقائها بعيداً، ولكن أحياناً بامكاننا ارضاء انفسنا وخلق حالة تسامح ذاتى بالتنفيس عن انفسنا ببعض مما تجود به قريحتنا.
صحيفة الانتباهة