رأي ومقالات

أثيوبيا تريد تشتيت إنتباه القوات المسلحة السودانية تزامنا مع 30 يونيو

أثيوبيا تريد تشتيت إنتباه القوات المسلحة تزامنا مع 30 يونيو
تقاطعات مصالح لقوي محلية وإقليمية
ودولية تمهد لتمكين حكومة عميلة بالسودان تنفذ اجندتهم وتحمي مصالحهم ومن تلك الأجندة تفكيك السودان وطمس هويته .
وإبان سد النهضة شهدت العلاقات السودانية الأثيوبية توترا بلغ ذروته فناصبت أثيوبيا العداء للسودان وبدأت التأزيم بقتل عدد من المواطنين السودانيين بمنطقة الفشقة مما أجبر القوات المسلحة للتدخل لحماية الأراضي السودانية والمواطن السوداني غير أن اثيوبيا لم تعترف رسميا بالإعتداءات المتكررة ونسبتها لمجموعات الشفتة الاثيوبية والتي ينشط تحركها فى الحدود المتاخمة للدولتين .

أما الأحداث الأخيرة والتي تتعلق بتصفية عدد ثمانية جنود يتبعون للجيش السوداني بينهم مواطن سوداني تزامنا مع إعلان قوى سياسية معارضة للنظام القائم بالسودان تدعو لإسقاط حكومة الفترة الإنتقالية التي يترأسها البرهان يوم 30 يونيو .
ولا يستبعد من تلك الجهات والتي تضم قوى سياسية مكونة من احزاب حكومة قوى الحرية والتغيير الغابرة بزعم ا البرهان شريك الامس قد إنقلب عليهم . بان بعض العملاء قد طالبوا من بعض الدولة مساعدتهم حتي يتثنى لهم إزاحة العسكر من إدارة حكم البلاد

وتعتبر عملية تصفية اثيوبيا لجنود سودانيين كانوا أسري لدي اثيبوبيا فى هذا التوقيت انما هو لفتح جبهات قتال تشغل الجيش السوداني أدني الحدود الشرقية إضعافا وتخفيفا لقوى الجيش المتكدسة بالعاصمة السودانية الخرطوم أو ما يعرف بتشتيت الإنتباه لتمرير المياه تحت الجسر .

وعلى القوات المسلحة عدم الإهتمام حاليا بهذا الملف الى أن يتم نظافة الداخل السوداني من العملاء والمتربصون
ونسأل الله الرحمة لشهداءنا والتعزية لأسرهم ولكل شرفاء الشعب السوداني
والله اكبر والنصر لقواتنا المسلحة ولو كره الكارهون

الشاذلي عطاالفضيل