نقاط عامة وتحليل لمسيرة يوم 30 من يونيو
نقاط عامة وتحليل لمسيرة اليوم ال ٣٠ من يونيو :
< نعم كانت الحشود كبيرة مقارنة بسابقاتها لكنها أقل من حجم التوقعات ..< غالبية المتظاهرين من الشباب دون سن السادسة عشر تقريباً.< المطالب كانت ضد العسكر وضد الحرية والتغيير، وضد الأحزاب عموما.<كان واضحاً أن الشباب يرفضون عودة المجلس المركزي للحكم من خلال اعلانهم رفض التسوية التي كانت تتبناها السفارة السعودية والسفارة الأمريكية مما يعني أن الطريق قد انقطع أمام هذه الصفقة.< من الواضح انهم يريدون الحكم المدني كعنوان أجوف خالي من الإجابات على سؤال (كيف يتحقق الحكم المدني؟).< من الواضح أن العسكر استفادوا من تجربة ابن عوف واللجنة الأمنية لذلك لم يفكروا في الانحياز للشارع الذي بدأ واضحاً إنه ضدهم عموما..< خلت شعارات اليوم من استهداف الكيزان وهذا يعني أن هناك حالة وعي قد بدأت تدب في عقول الشباب جعلتهم يدركوا أن معركتهم مع من خانوا عهدهم ودمروا حياتهم وسرقوا ثورتهم ولم يقتصوا لشبابهم.< هناك حالة تراخي اعلامي من قناة الجزيرة ومن الواضح هناك عدم قناعة بجدوى التظاهرات في ظل الخطاب العدمي الذي يردده الشارع.< من الملاحظ ضعف مشاركة رموز الأحزاب في التظاهرات وعدم ظهورهم في المواكب مما يعني تخوفهم من رفض الشارع لهم.< هناك حالة إحباط عام سادت الشباب بعد انتهاء المواكب دون تحقيق أهدافها وذلك بسبب رفع سقف التوقعات التي تبناها الإعلام القبلي للموكب.< خلت المواكب من اي اشارة لدعم فولكر ولتأييد بقائه في السودان ولمساعيه الرامية لاعادة المجلس المركزي.#بابكر يحي #مراقب صحفي.