رأي ومقالات

ضابط سابق في الجيش السوداني.. عميل لصالح استخبارات غربية لا اثيوبية


تداولت وسائط التواصل المجتمعي والإعلامي مقالا منسوبا لضابط سابق في الجيش السوداني برتبة فريق ركن .. ينفي فيه صلة الجنود السبعة الذين اعدمتهم اثيوبيا بالجيش السوداني بدلالة زيهم ونعالهم وقصر قامتهم .. مرجحا انهم اثيوبيون من الامهرا او التقراي .
بالتحري السريع عن الكاتب اتضح انه عمل بوزارة الدفاع في قسم العلاقات الخارجية ( هدف للمخابرات والتستخبارات الأجنبية ) ..

يجيد الانجليزية بطلاقة بشكل ملفت للنظر ( قرينة على ارتباط بجهة غربية ) .. مهتم بدراسة النزاعات بين المكون البشري في القرن الأفريقي ( شأن استخباري ) شهواني تجاه النساء ( سبب ووسيلة للتجنيد الاستخباري ) .. على علاقة مشبوهة براقصة اثيوبية تعرف عليها في الخرطوم وهو في الخدمة والآن يقيم معها في منزل واحد بادبس ابابا .. فصل من الخدمة لاختلاسه مبلغ 150 الف دولار كانت مخصصة لعملية السلام 2005 .

بتحليل هذه المعلومات ارجح انه عميل لصالح استخبارات غربية لا اثيوبية بدليل ان اثيوبيا لم تنكر واقعة الاعدام وترتب لحل القضية بطرق دبلوماسية ودية .. وان مقاله جاء بتوجيه من ذات الجهة الغربية التي اوقعت اثيوبيا في فخ الاعدام .. بهدف تجميل وجهها وتحسبا لغضبة اثيوبية .. المذكور مكلف بدراسة الخلافات بين قبائل وقونميات القرن الافريقي لاشعالها وافشال مشروع اتحاد دول القرن الافريقي الذي تتبناه الصين .

اخي د. ابي احمد ارجو التوجيه بالقبض على المذكور وتفتيش مكان عمله وسكنه وتحريز المضبوطات .. واخضاعه لتحقيق امني وجنائي وارساله مع محضر التحقيق الى الخرطوم مخفورا مصفدا ليلقى جزاءه العادل .
ذلك عربون لتحسين العلاقات .
د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم الجمعة 1 يوليو 2022