صديق الحاج يكتب: أزمة السودان سببها تجاهل اهل العقد والحل..
لقد أنجبت حواء السودان فطاحلة وعباقرة وعلماء كثر فلو جال القاري بفكره لاستحضر مجموعة عباقرة منهم من الأقرباء او الزملاء او سكان منطقته فهل يخفى القمر في الليلة الظلماء انهم كواكب مضيئة منزوين في بيوتهم بكل أدب ورزانة وتواضع. وهم يتفرجون على الوضع الحاصل بشتات الامر ويشعرون بمرارة الوضع السوداني وعذاب المواطن وضغوط المعايش وانفلات الأمن لاشك في ذلك لأنهم قطعة من اللحمة السودانية ولكن مايدور الان في الساحة السودانية في مركز القرار هرج ومرج وانانية وادعاء المعرفة واتخاذ القرارات الغير مدروسة ومن أشخاص غير مفوضين من الشعب.
جلبوا لنا المهزلة والهوان والجوع والمرض والظلام..
ان لم يستدرك الوطن بعلمائه هذا التدهور ويتم انقاذه فورا فسيختطف الوطن ويتمزق من المتربصين في الداخل و الخارج فالأمر واضح وجلي كل يوم نحو الدرك الأسفل من الهاوية.
فهل من خروج من هذه الهاوية… نعم ممكن الخروج تحكيم العقل واستبعاد الأنانية والمصالح الشخصية وان نتفق جميعا همنا الوطن وان نسلم الراية الي من هو كفؤا بها يحمل قلب يسع كل السودانين يحمل طبائع الوطن الأصيلة الأدب والقيم والشجاعة والكرم وأهمها الاستقامة من لايخاف الله لاينصف الناس…
وهنا ارشح لكم الدكتور صديق محمد مصطفى ابن السودان وتجول وعاش في ربوع السودان واحب اهله واحبوه نشأ نابغة فكان قد أحرز المركز الاول في امتحان الشهادة الابتدائية بولاية الخرطوم وكان مطلعا ومتفوقا ومثقفا منذ صغره في كل العلوم الدينية والدنيوية بفضل الله وتخصص في مجال الطب اكثر من تخصص وتبوأ وظائف في علوم الطب النووي في السودان وخارج السودان وكان مدير عام المركز القومي للعلاج بالأشعة والطب النووي بالسودان …
وهو جدير بمنصب رئيس الوزراء للفترة الانتقالية ولا مانع من أن تعمل له معاينة من طرف علماء حادبين على مصلحة الوطن لترشيحه وفلترته لهذا المنصب فليكن ذلك علنا في وكالة سونا الإخبارية او التلفزيون القومي…
وما اقصده ليس لمصلحة شخصية ولو عرض عليه هذا المنصب تطوعا لم يرفض شفقة على الأمة السودانية بل القصد لعلاج هذا الوطن المجروح واعلم حب الدكتور لأهل السودان كافة الأوفياء الكرماء الشرفاء البواسل ستدوم هذه الصفات مادمنا متحدين متعاونين جسد واحد غير متفرقين…
صحيفة الانتباهة