رأي ومقالات

📌أم وضاح: فلتنطلق ثورة الوعي !!

لن اخفي سعادتي وانبهاري بشباب زي الورد بدأو في الخروج من خديعة قحت الكبري ليكتشفواالحقيقه والحق وذلك من خلال فيديوهات لبعضهم من داخل ميادين الاعتصام يتحدثون فيها عن رؤيتهم لحكم بلادهم بعيدا عن انتهازية وانانية الاحزاب التي ظلت تستخدمهم اداة تصل بها الي اطماعها واحلامها في السلطه والثروه ثم يتجاهلون احلامهم وامالهم ووجودهم
ا
أحد هؤلاءالشباب من داخل اعتصام مستشفي الجوده قال حديث مهم وجهه للشباب المعتصمين معه خلاصته أنه لماذا تفاوض الاحزاب باسمها ماالذي يمنعهم كشباب ان يكونوا جسما. ثوريا يمثلهم ويلبسو الكرفتات ويجلسوا للتفاوض ؟؟لماذا يتم أقصاءهم عن طاولات الحوار ويجلس قادة الاحزاب وممثليها في الصف الاول لكن صفوف المواكب الاولي والاحتجاجات يتقدمها شباب الثوار ؟؟ليحصدهم رصاص الغدر الذي يرفع معدلات التفاوض ويضغط من اجل استحقاقات الكراسي ..قال هذا الشعب الواعي ليه كل شخص ينادي بمشروع وفاق وطني شامل يتم تخوينه واتهامه بانه باع الدم وهو إتهام لم يستثني حتي أصحاب الوجعه الحقيقيه ودافعي الفاتوره الأعلي مثل والد الشهيد الصادق سمل الذي ظل يقدم طرحا وطنياً محترماً وصادقاً لكن تم تهميشه وتخوينه فقط لانه لايخدم خط الاحزاب عاشقة السلطه !!!ثم سأل شاب أخر ربنا يحفظه في ندوة تحدث فيها خالد سلك سال الحضور اذا كنا ننادي بشعار العسكر للثكنات ونطالب العساكر بذلك فلماذ يتم تجاهل شعار الاحزاب للانتخابات ؟؟لماذا لاتتجه هذه الاحزاب للانتخابات وعندها(( بهت الذي كفر ))ولم يجد الشاب اجابه علي سؤاله لانه احزاب قحت تعلم جيداً انها لاتريد انتخابات أبداًليس لانها لاتملك سند جماهيري فقط ولكنها لانها لاتملك فكره ولابرنامج تلتزم به امام الشعب السوداني وهي احزاب للاسف بعضها لايعرف من العمل السياسي الا ان يعيش في اجواء المعارضه وهي وسيله سهله للاسترزاق والتمويل واذا سنحت الفرصه ولقوا ليهم وزاره وزارتين هاملات في ظروف ملتبسه مثل ظروف بلادنا هذه فخير وبركه
الدايره اقوله أن هناك ثورة وهي بدات تتسرب الي الشباب الذي اكتشف غش وخداع من يحدثونه عن الحريه والعداله ومن يرفعون شعارات الثوره ويهتفون باسمها ثم أكدت الايام كذبهم وزيف مواقعهم وهو مايجعلني أصر علي الشباب خاصة في لجان المقاومه أن يبدأو في تكوين جسم او حزب او اي تيار يختارونه بشكل ديمقراطي من قواعدهم العريضه باهداف وطنيه محدده بعيده عن هيمنة واستلاب الاحزاب هدفه الاول رسم خارطة طريق لشكل الدور السياسي الذي ينبغي ان يلعبوه وليكونوا نداً وحضورا في اي مفاوضات او اتفاقات تحدث وهم علي فكره قادرين علي تشكيل الحكومه لان فيهم شباب واعي وكفاءت قادره ان تتحدي سنوات عمرها الغض واعتقد ان دخولهم معترك السياسه والتفاوض افضل الف مره من ان تسخرهم الاحزاب لادوار لاتشبههم بتتريس الشوارع وقفل الطرقات ويتفرغ ناس سلك ومدني والصديق المهدي لحصد المناصب وقسمة الكيكه
كلمه عزيزه
قال السيد محمد الفكي عضو مجلس السياده ااسابق انهم لن يتفاوضوا مع قوي مدنيه مؤيده للمكون العسكري بالله ياخوانا الناس دي مايتخجل ومحمد الفكي فاوض المكون العسكري ووقع معه وثيقه دستوريه ومحمد الفكي قاسم المكون العسكري المجلس السيادي وفطر وإتغدا واتعشي واتسحر في رمضان معاهم وتقول مابتقبل القوي المدنيه الأيدت العساكر والله العظيم (وأهي بحليفتها ))البرهان يستحق نجمة الانجاز لانه بقرارات ٢٥اكتوبر طردكم من القصر واراح شعبنا منكم هذا القصر الذي لن تدخلوه مره أخري (وده سبب وجعتك الحقيقي) لانكم بلاجماهير ولاكفاءه ولا اي حاجه تانيه
كلمه اعز
الان انطلقت ثورة الوعي عند الشباب وهي الثوره الحقيقيه التي ننتظرها
أم وضاح
.