مقالات متنوعة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: (قندتو) بي وين …؟

زيارة السفير البريطاني للفريق البرهان بمسقط رأسه قرية (قندتو) بولاية نهر النيل خلال عطلة عيد الاضحى مهما تناولناها في الصياغ الاجتماعي فلن (تدخل الرأس) . الملف الأسود والملطخ بالتجاوزات التي ظل يمارسها سعادة السفير خلال الفترة الماضية هي ما يلخص حكاية الزيارة و(الانبراشة). البريطانيون أدرى الناس بفهم الشخصية السودانية المتسامحة الكريمة التي يمكن وخلال هذه الزيارات العائلية ان تحل مشاكل ومعضلات تعجز عن حلها الحكومات . لذا (حبيبي سافر) الحلة وقعد (في) العنقريب وشرب الموية والشااااي تب !

عشان شنو؟ عشان يبارك ليهو العيد؟

أقول ليك أنا (ياسطى) …

سعادة السفير وخلونا نتأدب شوية أمام الرسميات ونقول (سعادة) السفير كان (ماخد) راحتو على الآخر في الايام الماضية ومفتح زراير القميص وضارب الطراوة .

وما الحوامة وزياراته لبعض اسر الشهداء وزيارته للدقير وسلك فى منازلهم إلا جزء من رفع الكلفة التي كان يمارسها .

(طيب) الجديد شنو الآن ؟ الجديد يا صاحبي هو أن

(الهواء قلب) …

وخسرت (الترويكا) رهانها على حصان طروادة (بتاع قحت)

بانسحاب العسكر من المشهد السياسي واكتشفوا انهم امام (شفع) لو انتظروهم مائة عام لما توافقوا على حكومة !

السفير أمهلته السلطات ثلاثة أسابيع لتوفيق أوضاعه ومغادرة السودان كما فى بعض الاخبار وتوفيق الأوضاع في العرف الدبلوماسي تعنى (يا عب باسط)

(غسل هدومك) !

فالسيد السفير إن صبر حتى انقضاء المهلة فسيطرد سيطرد وهنا سيحترق كدبلوماسي فاشل ويكون الحرقو منو ؟ حرقو البرهان .

(عشان كده) قال ليك احسن قبل يقطعوا رزقى خلوني أمشي للراجل ده في (بطن بيتو) واكيد سيتراجع عن قراره .

وفعلاً البرهان استقبله بالطاقية المشنّقة الماخمج وقام بواجب الضيافة القروية البسيطة والعفوية يوم الجمعة قبل ان يغادر كلا الرجلين الخرطوم كل على حدة … لكن قال ليهو شنو ؟ اتغدوا بشنو ؟ علمي علمك واحد

لكن اغلب ظني ان السفير غنى للبرهان اغنية

(سامحني غلطان بعتذر)

في تفسير غير كده يا جماعة ؟ واللا نقول جاء لاحق باقي (الربيت) والشربوت مثلاً؟

أعتقد أن الفريق البرهان بدأ (يمشي صاح) وعليه أن يظل (دايس على أبنص) الوطنية واستعادة الكرامة التي أهدرها صعاليك (قحت) .

وحتى هذه الزيارة ليت البرهان يفهمها في صياغها الاجتماعى فقط يعني (مباركة عيد) وأن لا يتراجع عن قراره (ويعمل فيها ما فاهم خااالس) .

واظن طرد السفير المتجاوز لكل الاعراف الدبلوماسية سيوصل الرسالة لسفراء آخرين ما زالوا يجوبون شوارع الخرطوم ليلاً و سيقطع (الحبل السري) الذى ظل يغذي (قحت) من أموال السفارات المسمومة .

البرهان بدوره يجب ان لا تأخذه (الهوشة) كما يقال ويتراجع

وإن كان من تراجع عن قرار الطرد فليكن الثمن باهظاً !

طبعاً ما فهمت حاجة صاح؟

يعني ان يحول الملف ل (عمنا) علي الصادق بوزارة الخارجية ليحقق منه اكبر مكسب كموقف دولي بريطاني داعم للسودان او تحييدها على الاقل وأيضاً أن يحال ملف هذا السفير لجهاز المخابرات الوطني (ليشوف شغله) حيال الحوامة والتسكع وان تحصى عليه أنفاسه .

عندها فقط سنؤيد البرهان إن تراجع عن قرار طرد (سفير الجداريات) .

وبعدين يا جماعة الخواجات ديل خوافين خااالس ما تشوفوهم كده مااا الحكاية في النهاية أكل عيش ودولارات وما تنسوا ان البشير زمان كان خاتيهم تحت شنو ؟ …… فى زول فيهم قال (بغم)؟

أيها الناس ….

اعلموا ان سيادتكم بأيديكم وهوانكم بتقاعسكم فاختاروا لانفسكم طريقاً . وتذكروا أنكم قوم أعزكم الله بالإسلام !

وعن عثمان ميرغني نحدث

مع التحية …..

الاستاذ عثمان (عاس) كعادته حول هذه الزيارة استهلها بقلبه المقطوع ان يتكبد السفير المبجل مسافة (٤٠٠) كيلومتر ذهاباً واياباً فى طريق تنعدم فيه ادنى مقومات السلامة !

(يا حرااام) يا عثمان ….!!

لا (مش كده وبس) عثمان قال الزيارة جاءت بعد بيان (الترويكا) الذى صدر الخميس وكأن السفير جاء ليبلغ البرهان بفحوى البيان بحسب عثمان !

(يا عسمان احترم عقولنا ياخ هناك قنوات دبلوماسية الحكاية ما مرسال (سماية) !!

وردح (عسمان) مهددنا بعباراته المهزومة امام المجتمع الدولي وامريكا والترويكا و … و …. و

وهو يقرأ الخبر بزاويته النرجسية تساءل و لماذا تكبد السفير هذه المشاق وكان بامكانه ان (يعايد) على البرهان داخل الخرطوم لولا ان هناك امراً جلل قد جاء به الى (قندتو)

وعثمان يعلم جيداً ان السفير ممنوع من دخول القصر الجمهوري !

قبل ما أنسى : –

غايتو اكتر حاجة كيفتني فى الحكاية دي كلها

(شنيقة الطاقية)

والعنقريب

وضل الشدرة

اهااا انتو الكيفكم شنو بالله؟

صحيفة الانتباهة