نصر رضوان يكتب: الدكتاتورية والنفاق سمات من اختطفوا الثورة وضللوا بعض الشباب
المختصر المفيد .
م.نصر رضوان .
.
——————————–
هناك اشخاص يعتبرون انفسهم هم الاحق بالثورة وبالتالى هم الاولى بقيادة الفترة الانتقالية ويدعون بان (الشارع ) إختارهم لمهمة تسيير الفترة الانتقالية او هكذا تصور لهم انفسهم ، لكن المشكلة فيهم انهم دكتاتوريون فهم يعزلون كل مواطن يثق فى وعود جيشنا الوطنى ويؤمن بانه لابد من التفاهم مع الجيش لضمان انتقال السلطة بسلام الى الشعب بعد انتخابات نزيهه يشرف عليها الجيش وكل القوات النظامية الاخرى لانه من الناحية العمليه فانه لا يمكن اجراء انتخابات فى اى دولة بدون حراستها بواسطة القوات النظامية الوطنية .
عندما نقول لهم: لقد قال لكم قادة الجيش كونوا حكومتكم وتعالوا الينا وسوف نسلمكم السلطة ، قالوا : وما الذى يضمن لنا ان الجيش لن ينقلب على حكومتنا المدنية؟ مع ان المنطق يقتضى ان يجربوا فعل ذلك فاذا الجيش لم يوفى بوعده حينها يحق لهم تجميع كل الشعب للتصرف واتخاذ الموقف الحازم ضد الجيش .
اولئك الاشخاص الذين عزلوا كل من يثق فى جيشنا الوطنى وشرطتنا وقواتنا النظامية من اول يوم فى الثورة بترديدهم شعارات ( معليش ما عندنا جيش ،وكنداكة جات بوليس جرى و…..الخ ) هم منافقون لانهم يعودون احيانا ويقولوا: نحن لا نقصد كل الجيش بل نقصد قواده الخمسة فى مجلس السيادة كافراد ثم لا يلبثوا قليلا فيقولوا : لا نحن مع جيش المتمرد الحلو اما جيشنا الحالى فما هو الا مليشيات اسلامية ضد تكوين دولة عالمانية حديثة ترضى بها امريكا لتدخلنا فى مجتمعها الدولى وتلك هى صفات المنافقين والدكتاتوريين التى اتسم بها اولئك القلة حتى منذ ما قبل ثورة ديسمبر فهم الذين استغلتهم امريكا وطبقت حصارا على شعب السودان ظنا منها ان ذلك الحصار سيجعل شعب السودان ( كله ) يجبر حكومته على تطبيق العالمانية اللبرالية الامريكية وليس فقط اقصاء الشريعة الاسلامية بل رفض مناقشة تطبيق اى عالمانية معتدلة افضل من عالمانية امريكا .
كما قلنا فهم منافقون ومن ناحية اخرى فهم دكتاتوريون ويريدون ان يفرضوا على كل مواطن سودانى ان يتبعهم ويؤيدهم او يصمت، وان لم يفعل ذلك شهروا به واعتبروه ضد الثورة واطلقوا عليه لفظ ( كوز ) ولو كان غير مسلم وهذه ايضا من علامات نفاقهم البينة اذ انهم قبل الثورة كانوا يطلقون لفظ كوز على المفسدين من اعضاء حزب المؤتمر الوطنى ثم بعد ان اختطفوا الثورة وتمكنوا اخذوا يطلقونه على كل اعضاء حزب المؤتمر الوطنى ثم عمموه على كل الاسلاميين ثم اخيرا عند ما خيل لهم انهم سيطروا على الكى اطلقوه على رفقاهم فى قحت الكبرى والحركات التى كانوا قد افتخروا بها وسموها ( حركات الكفاح المسلح ).
ارى ان الوقت قد حان لتخطى اولئك المنافقين الدكتاتوريين لانهم هم من استولوا على السلطة وترك لهم الجيش والاغلبية الصامته من الشعب الفرصة كاملة اتقاءا لشر الصهاينة الذين يحركوهم و اتخذوا منهم ادوات وحيث انهم فشلوا فى السنوات الماضية، فلو كانوا هم ديمقراطيون لاعترفوا بفشلهم وتركوا الفرصة لغيرهم ممن كانوا رفاقهم فى قحت لتسيير الفترة الانتقالية بالتوافق مع الجيش .المختصر المفيد .
م.نصر رضوان .
الدكتاتورية والنفاق سمات من اختطفوا الثورة وضللوا بعض الشباب.
——————————–
هناك اشخاص يعتبرون انفسهم هم الاحق بالثورة وبالتالى هم الاولى بقيادة الفترة الانتقالية ويدعون بان (الشارع ) إختارهم لمهمة تسيير الفترة الانتقالية او هكذا تصور لهم انفسهم ، لكن المشكلة فيهم انهم دكتاتوريون فهم يعزلون كل مواطن يثق فى وعود جيشنا الوطنى ويؤمن بانه لابد من التفاهم مع الجيش لضمان انتقال السلطة بسلام الى الشعب بعد انتخابات نزيهه يشرف عليها الجيش وكل القوات النظامية الاخرى لانه من الناحية العمليه فانه لا يمكن اجراء انتخابات فى اى دولة بدون حراستها بواسطة القوات النظامية الوطنية .
عندما نقول لهم: لقد قال لكم قادة الجيش كونوا حكومتكم وتعالوا الينا وسوف نسلمكم السلطة ، قالوا : وما الذى يضمن لنا ان الجيش لن ينقلب على حكومتنا المدنية؟ مع ان المنطق يقتضى ان يجربوا فعل ذلك فاذا الجيش لم يوفى بوعده حينها يحق لهم تجميع كل الشعب للتصرف واتخاذ الموقف الحازم ضد الجيش .
اولئك الاشخاص الذين عزلوا كل من يثق فى جيشنا الوطنى وشرطتنا وقواتنا النظامية من اول يوم فى الثورة بترديدهم شعارات ( معليش ما عندنا جيش ،وكنداكة جات بوليس جرى و…..الخ ) هم منافقون لانهم يعودون احيانا ويقولوا: نحن لا نقصد كل الجيش بل نقصد قواده الخمسة فى مجلس السيادة كافراد ثم لا يلبثوا قليلا فيقولوا : لا نحن مع جيش المتمرد الحلو اما جيشنا الحالى فما هو الا مليشيات اسلامية ضد تكوين دولة عالمانية حديثة ترضى بها امريكا لتدخلنا فى مجتمعها الدولى وتلك هى صفات المنافقين والدكتاتوريين التى اتسم بها اولئك القلة حتى منذ ما قبل ثورة ديسمبر فهم الذين استغلتهم امريكا وطبقت حصارا على شعب السودان ظنا منها ان ذلك الحصار سيجعل شعب السودان ( كله ) يجبر حكومته على تطبيق العالمانية اللبرالية الامريكية وليس فقط اقصاء الشريعة الاسلامية بل رفض مناقشة تطبيق اى عالمانية معتدلة افضل من عالمانية امريكا .
كما قلنا فهم منافقون ومن ناحية اخرى فهم دكتاتوريون ويريدون ان يفرضوا على كل مواطن سودانى ان يتبعهم ويؤيدهم او يصمت، وان لم يفعل ذلك شهروا به واعتبروه ضد الثورة واطلقوا عليه لفظ ( كوز ) ولو كان غير مسلم وهذه ايضا من علامات نفاقهم البينة اذ انهم قبل الثورة كانوا يطلقون لفظ كوز على المفسدين من اعضاء حزب المؤتمر الوطنى ثم بعد ان اختطفوا الثورة وتمكنوا اخذوا يطلقونه على كل اعضاء حزب المؤتمر الوطنى ثم عمموه على كل الاسلاميين ثم اخيرا عند ما خيل لهم انهم سيطروا على الكى اطلقوه على رفقاهم فى قحت الكبرى والحركات التى كانوا قد افتخروا بها وسموها ( حركات الكفاح المسلح ).
ارى ان الوقت قد حان لتخطى اولئك المنافقين الدكتاتوريين لانهم هم من استولوا على السلطة وترك لهم الجيش والاغلبية الصامته من الشعب الفرصة كاملة اتقاءا لشر الصهاينة الذين يحركوهم و اتخذوا منهم ادوات وحيث انهم فشلوا فى السنوات الماضية، فلو كانوا هم ديمقراطيون لاعترفوا بفشلهم وتركوا الفرصة لغيرهم ممن كانوا رفاقهم فى قحت لتسيير الفترة الانتقالية بالتوافق مع الجيش .
صحيفة الانتباهة