المستفيد الوحيد من هذا الصراع الذي ظل في الخفاء لسنوات هو البرهان والعسكريبن .. وجماعة الموز والكيزان
الحرية والتغيير المركزي قنعت علي مايبدو من قصة العودة علي ظهر قوي الثورة لامتطاء الكراسي فخرجت بنفسها .. عفر الوزراء والمستشارين السابقين اقدامهم وشربوا البمبان تحت الشمس الحارقة وذاقوا طعم الشارع .. نزول ناس وجدي والفكي وسلك للشارع يعني ان المركزي يريد ان يمسك بمايكرفون التظاهرات والمليونيات و(يكون نفسه) ويتخلي عن وهم توحيد القوي الثورية تحت مظلته .. نزول المركزي للشارع اثار حفيظة لجان المقاومة التي ادركت مخططه .. صحيح بعض لجان المقاومة التابعة للمؤتمر السوداني والبعث والامة ايدت خطوة المركزي ..لكن غير المؤدلجين والشيوعيين وواجهاتهم ( تجمع المهنيين) ضد خطوة المركزي لانها ستجعل الشارع الثوري شارعين .. وتتجاوزهم .. ومع الوقت من يعلم قد يسحب المركزي البساط من تحت اقدامهم ويفرض معادلة جديدة بالنظر لامتلاكه عناصر خبيرة في ( الخبث) السياسي ..عموما المستفيد الوحيد من هذا الصراع الذي ظل في الخفاء لسنوات هو البرهان والعسكريبن .. وجماعة الموز والكيزان .. قوي الثورة اذا لم تتوحد وهي تواجه الموت والسحل والفناء متي ستتوحد ؟ اذا لم تجد هذه الكيانات مايوحدها الان هل ستتحد وهي في كراسي السلطة .. ؟ للاسف نحن نحارب الانقلاب بسيف عشر ونبحث عن ضؤ في اخر حفرة نغتقد انها تفق …
امير عبدالماجد