رأي ومقالات

مدينة للشحادين والمشردين واللاجئين، العطالى والمعدمون، بائعات الهوى وأشباح بشرية في الشوارع، أكوام قمامة وقاذورات

مدينة للشحادين والمشردين واللاجئين، العطالى والمعدمون، بائعات الهوى وأشباح بشرية في الشوارع، أكوام قمامة وقاذورات، فوضى وشتات وقبح، مدينة ملعونة للمتع المؤقتة المستهلكة، متع بلا أدب ولا تقاليد ولا ذوق. إنها أزمة عميقة؛ الجميع فيها جناة وضحايا.
ثمة أضواء لا تزال تبدد العتمة وتعطي الأمل. والمعركة حامية وتاريخية، لكننا منتصرون بإذن الله.

هشام عثمان الشواني