مقالات متنوعة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: عفواً اعد البحث .. مضوي الترابي ليس مستقلاً

أيام التخبط (الحمدوكي) كان ان تتناقل (الميديا) تشكيلات للحكومة المتوقعة وكانت جميعها مجافية لما يتم الاعلان عنه لاحقاً.
فذات المتلازمة بدأت تنشط هذه الايام سيما بعد اطلاق الخليفة الطيب الجد لمبادرته
(نداء السودان للوفاق الوطني)
وما أعقبها من المؤتمر الصحفى التنويري الذى عقد بقاعة الصداقة والرسالة التي بعث بها (الخليفة) للسيد (محمد الأمين ترك) و غيره من رجالات الإدارة الاهلية .
فهنا ظهرت دعوات لاهثة تسابق الزمن للترشيحات هنا وهناك لرئاسة مجلس الوزراء وكأنها تستبق ما ستسفر عنه مبادرة الخليفة الطيب الجد وغيرها من المبادرات المطروحة .
فبرزت ترشيحات لا يعرف مصدرها ولا صحة توجهها .
ومن ضمن ما قرأت خبر عن ترشيح الدكتور مضوي الترابي عبر موقع (عزة برس)
يقول الموقع ان الدكتور قد صرح له انه قد قبل التكليف! استجابة لنداء الوطن !
(منو الفوض الوطن عشان يكلفك يا دكتور)؟
اسألني يا (عب باسط) !
وكعادة حملة الطار والطبل السياسي فسرعان ما يحيطون الشخص المعني بهالة من القداسة العلمية والحنكة السياسية (فقال ليك) الخبير الاستراتيجي ! بالمناسبة كاتب هذه السطور (جيولوجي مستشار) يعنى (دفرة بسسسيطة) كده ممكن يكون خبير واستراتيجي كمان !
الشهادات لن تحكم وطن يا سادتي إن لم تتوفر الإرادة السياسية والانتماء الوطنى الصادق والتجرد لخدمة الآخرين والمصداقية ….
فهل هذه الصفات وغيرها تدرس في الجامعات ؟
الخبير الاستراتيجي قال بحسب (عزّة برس) إن من رشحه لهذا المنصب (كثير)
واضعها بين قوسين عمداً قال كثير من التنظيمات السياسية والمجتمعية قال هى ما توافقت على ترشيحه (طيب) يا دكتور ماااا تقولهم ياخ ..!
ما عشان نعرف (ناس السيرة ديل) مش الموضوع العدد ده مهم لتجهيز العشاء وكده؟
(لا) وإمعاناً في (فكة الكلام) قال إن هذه الجهات تشمل عدداً (مقدراً) ….
ونضعها بين قوسين أيضاً
قال مقدراً من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات دينية وأهلية وكذلك التنظيمات الشبابية والنسوية ….
و (الكثير) ونضعها أيضاً بين قوسين استغراباً
قال والكثير من الخبراء العسكريين والامنيين المتقاعدين والمفصولين وحركات الكفاح المسلح !
(شفتو اللولوة دى كيف) ؟
يا جماعة الامارة لا تعطي لمن يطلبها يا سادتي ! هسي ده ما كلام زول واقع وراها على خشمو عديييل !
واللا انا غلطان؟
ونقل عنه موقع (عزة برس) كلام كتير عن الزهد والوطنية وإرساء قواعد العمل المؤسسي الصحيح وحديث عن الاستقرار و(كلام بالشكل ده) وغايتو (حمدو في بطنو) صادق ام بيع كلام ؟
(الله أعلم)
و(الخبير الاستراتيجي) قال إن المطلوبات (كثيرة) أيضاً نضعها بين قوسين ومعاها (حكة راس كمان) !
قال المطلوبات كثيرة للخروج من الازمة السياسية وانه كان مؤخراً متفرغاً للبحوث الاستراتيجة (يعنى انا جاييكم جاااهز)
يا (عب باسط) ….
مُش دى ياها دى نفس (الاغنية بتاعت حمدوك) ؟
ودعا السيد مضوي في ختام حديثه بحسب (عزة برس) الأحزاب للإصلاح المؤسسي ومراجعة البيئة الحزبية الداخلية وإشاعة روح الديمقراطية المؤسسية وإعداد برامج متكاملة وواقعية وممكنة التنفيذ وطالبها بالاستعداد المبكر للانتخابات . وكلام من (هذا الذى منو) الذى يمكن لاى مرشح او من كان فى مرحلة (البولشينق) يقولو .

(يا جماعة الخير) ختو الكورة واطة الشهادات والالقاب العلمية لن تحكم دولة ولن تبني اقتصاداً من يفعل ذلك هو (الموجوع) بهموم هذا الوطن والوطني الصادق
ولتأتِ هذه الخبرات والشهادات و(بتاع) لناس الجهاز التنفيذي من الكفاءات والوزراء والمستشارين الذين سيساعدون رئيس الوزراء .
أما حكاية حتمية ان يكون رئيس الوزراء من حملة الألقاب العلمية وأصحاب الأوراق البحثية فهذا برأيي لن يحل مشكلتنا (طيب)
هل كان حمدوك بائع لقيمات ؟
ألم يقل لنا فيه ما لم يقله مالك في الخمر ؟
(عمل شنو) ؟
(علي الطلاق) الخال حميدتي احسن منو مليون مرة .
إذاً يا سادتي …..
يجب ان لا (يُخم) الرأي العام ببريق الشهادات والخبرات التي تعتبر جزءاً يسيراً من بعض مؤهلات رئيس الوزراء ويجب الانتظار حتى تكتمل جميع المبادرات وتتبلور رؤية واضحة لمهام رئيس الوزراء توافقى بخارطة طريق ينفذها بحذافيرها دون اجتهاد منه
ولعله من المهم ان نقول إن ما نعلمه عن السيد مضوي انه ليس شخصية مستقلة و إن كان أكاديمياً معروفاً
فالسيد مضوي كان عضواً بارزاً فى الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح (الراحل) الشريف زين العابدين الهندي وكان عضواً ببرلمان الإنقاذ لدورة (٢٠٠٥) / (٢٠١٠) وأظنه قد ترأس إحدى لجانه على ما اذكر .
واعتقد من العقل ان يكون لدينا
رئيس وزراء فترة انتقالية يقف على مسافة واحدة من جميع الاحزاب لا ان يكون احدها (فاهمني يا اسطى) ؟
قبل ما أنسى : ـــ
أعزائي القراء …. يا جماعة (بدل اللفة الطويييلة دي) رشحوني أنا مالى الناقصنى شنو الشهادة واللا البدلة و الكرافتة ! واللا شنو
يا (عب باسط) ؟

صحيفة الانتباهة