مقالات متنوعة

هاجر سليمان تكتب: مخطط (جبريل) لقتل الشعب

يبدو لي والله أعلم ان وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم يخطط لقتل الشعب والتخلص منه، ولا ندري أجندة من تلك التي ينفذها ولكن مانعلمه هو ان جبريل يسعى لامتصاص آخر قطرة دماء من الشعب، فهل بلغكم مافعل جبريل .
بالامس قام جبريل بزيادة الدولار الجمركي من (٤٤٥) جنيها الى (٥٦٤) جنيها اي بزيادة (١١٩) جنيها يظنها جبريل بسيطة ونراها نحن عظيمة وقد تزيد من مخاطر الجوع والفقر والمرض فمن الذي يتحمل تلك الزيادة يا ايها السيد وزير المالية فبالطبع المتضرر الاول والاخير هو المواطن السوداني الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله .
تلاحظ ان سياسات جبريل في ادارة وزارة المالية تبدو أشبه بـ(حلب البقر) والاتجاه لـ(حلب الثيران) دون اي اهتمام بما سيحدث لتلك الأبقار من مضاعفات او جوع .
جبريل لا يعتمد في سياساته على خبراء بل ينصب جل همه في كيفية توفير تمويل ، ودون أي تفكير يقوم بزيادة الجمارك وغيرها من الرسوم والجبايات لصالح خزينة الوزارة وليس لصالح المواطن فمنذ تسلم جبريل منصب وزير المالية والاقتصاد متراجع ومتهالك وليست هنالك اي بنى تحتية ولا أوجه صرف واضحة لصالح المواطن والحقيقة الماثلة ان المواطن خاصة انسان الخرطوم هو الذي يدفع ضريبة كل شيء لتغذية خزينة جبريل ولا يجد كل شيء حتى الزيادات الأخيرة التي أطلقها جبريل لاتسمن ولا تغني من جوع في مواجهة هذه الزيادات المهولة التي تنتظر الأسواق الايام القادمة .
فهل يعقل ان يعفي جبريل مبلغ (٢٠٠) تريليون لرجالات اعمال ويخنق المواطن المسكين في معيشته بحجة توفير تمويل الله يعلم اين يتم صرفه .
ليس هنالك اي مبرر لتلك الزيادات التي اطلقها جبريل فيما يتعلق بالدولار الجمركي واحسب انها ستعمل على زيادة حالة الكساد التي تعتري الاسواق وستزيد من معاناة الشعب بينما يتمتع جبريل بمال الشعب هو وأفراد حركته والمقربون يجلس على مقعد وثير ويتمتع بمخصصات لم يكن ليتمتع بها ان كان مازال يتجول في فيافي مناطق الشدة .
ليس من العقل والمنطق ان يخنق جبريل المواطن ويعفي اموالا طائلة كانت ستجنبه شر هذه الزيادة لو لم يتدخل، ويبقى السؤال ماهي المكاسب التي جناها جبريل من وراء إعفاء تلك الأموال لصالح شركات المقرن ونبتة والنحلة وشركات اخرى صغيرة لا تذكر ؟؟ ما لا تعلمونه هو ان هؤلاء الثلاثة هم المتحكمون الاوائل في سوق الوقود بالسودان فمن الذي أعطى الحق لجبريل في لي ذراع الشعب لصالح اولئك الرأسماليين ولماذا لا يتدخل رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبدالفتاح البرهان للإطاحة بجبريل الذي لم يعد لمصلحة البلاد ونعتقد جازمين ان ما يفعله يهدف الى زيادة الأصوات المطالبة بإسقاط حكومة الفترة الانتقالية، فما يحدث الآن يعتبر جريمة مكتملة الأركان في حق الشعب، عصر ومصر وحلب وسحل وقتل ويا (عوض) أقفل البلف ما دايرين أي تفاهم ..
كسرة …
يا د. جبريل التاريخ لا يرحم ولا يغفر ولا تنسى ان وزير المالية الاسبق علي محمود مازال يعاني مرارة السجون بسبب إعفائه رسوم دولة لصالح النقل النهري ووقتها فعل الرجل ما فعلته أنت الآن فاستعد لذات المصير .

صحيفة الانتباهة