معتصم محمود يكتب : قرعة وهمية.. انضباط أي كلام!!
فتح الاتحاد العام باب التقديم لتغطية فعاليات كأس العالم وفق شروط محددة.
الاتحاد دعا المتقدمين لحضور القرعة التي ستجرى اليوم، مشيراً إلى أن شركة خاصة ستجري عملية القرعة!!
شركة تردد أنّها ستنال 200 ألف مقابل إجراء القرعة!!
إهدار 200 ألف لاختيار 6 إعلاميين إهدارٌ للمال العام.
الـ200 ألف أحق بها جعفر سبت مسؤول الاستقبال بالاتحاد.
جعفر الذي خدم الاتحاد لعقود من الزمان يحتاج لعملية عااااجلة في العين ولا يملك قيمة العملية.
الاستعانة بشركة، محاولة لادعاء الشفافية وخطوة استباقية للتنصُّل من المسؤولية.
الاتحاد الذي مارس كل أنواع التنكيل بخصومه، لا يمكن أن يسمح للإعلاميين غير الموالين بالسفر للدوحة رغم أن السفر سيكون على حساب الصحفي.
الرأي عندي ان القائمة جاااااهزة.
قائمة تتشكل من مطبلاتية الاتحاد، شاتمي شداد والسلطان.
كافة سفريات الصحفيين باتت قاصرة على شاتمي شداد والسلطان.
سب الثنائي بات شرطاً أساسياً للسفر، اما إن كنت من إعلام الشفافية وضد الحرامية فلا مكان لك في السفر ولو على حسابك!!
الراجح أن الشركة المزعومة ستأتي بصندوق به أسماء وستجرى قرعة حقيقية أمام المتقدمين ويفوز الـ(6) الذين يريدهم الاتحاد.
كيف ذلك، الموضوع بسيط.
نفرض أن من تقدم للقرعة (30) إعلامياً، يتم إحضار (30) بطاقة وبعدها تدوير المكنة وأمام المتقدمين يتم اختيار المحظوظين بكل شفافية ويكون الحظ قد وقع لمن يريدهم الاتحاد!!
كيف ذلك، نشرح.. الـ(30) بطاقة إياها تحمل أسماء الـ(6) المحظوظين فقط.
إن كان الاتحاد جادا في الشفافية فليجهز (6) أوراق رابحة والبقية خالية ويترك لكل متقدم سحب ورقة.
تلك هي الشفافية المطلوبة.
قال، شركة قال.
أول مرة نسمع بشركة شغلها قرعة!!
شركة للقرعة!! دي ناس الخطة الإسكانية ما عملوها.
كبسولات
شطبت لجنة الانضباط شكوى لجنة المُسابقات ضد عبد الله جحا.
جحا لمن لا يعرف هو المدير الإداري للوادي نيالا.
الوادي يعني أسامة عطا المنان وما إدراك ما عطا المنان.
منذ أن اشتكت المسابقات جحا للانضباط، قلنا إن لجنة مهدي بحر لن تجرؤ على معاقبة جحا ولو بعتاب رقيق وقد صدق حدسنا.
قلنا ذلك رغم ما قاله جحا بحق طاقم تحكيم تلك المباراة (الفيديو متداول)..
لجنة تعاقب السلطان برقو بخمس سنوات وترتجف من عيال عطا المنان!!
تمت تبرئة جحا والدور القادم على محمد حلفا.
الانضباط استدعت ماجد راس وحاولت إجباره على سحب كلامه عن حادثة التزوير، لكن ماجد تمسّك بموقفه وأشار للمتهم.
لجنة بحر في موقف حرج ولا تستطيع إدانة المتهم المعلوم للكافة!!
سيكتب التاريخ في صفحاته السوداء كيف استغل اتحاد عطا المنان اللجان العدلية لتصفية الخصوم.
التاريخ لن يغفر لرجال قانون داسوا على القانون وكسروا ميزان العدالة، رمز المهنة.
أسفي عليك بحر وانت تبصق على شرف المهنة وأسفي على خضر الذي لا أعرفه ولم أجد من يعرفه فقط قالوا يعمل بمكتب محمد حلفا.
من الطاهر النور لساتي وخضر!!
صحيفة الصيحة