(فولكر هُبَلْ الجديد ..!!)
بعد فترة انتقالية لقيطة مجهولة الهوية والنسب صار (لأهل السودان) أخيراً (جِّدٌ) (وبدرٌ) ومبادرة وشعارٌ حبيبٌ لأهل المسيد وقبائل الحكمة (الماعندو محبة ما عندو الحبة) واجتمعت حول دعوة المحبة الملايين وبقي قصياً قطيع (الصراع) الذي لفظت ماركسيته واشنطون بالمكارثية، ولفظت القاهرة ناصريته بالوطنية، ولفظت بعثيته بغداد بالدم المهراق، ليأتي في آخر الزمان هُبَلْ الجديد فولكر وأعوانه وأصنامه ليصنع منهم مقدمة آثمة لضرب هذا الشعب المسلم الطيب، وكأنما الخرطوم الجريحة عندهم مجرد بركةٌ آسنة يلقون فيها الأفكار فاقدة الصلاحية والأنظمة التي بُنيت على الجماجم والظلم والاستبداد. وقد صدق الشهيد الشاعر في تصوير المشهد:-
هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ
رَمزُ السخافةِ والدَّجلْ
من بعدِ ما اندثرتْ على أيدي الأباةْ
عادتْ إلينا اليومَ في ثوب الطغاةْ
تتنشّق البخورَ تحرقُه أساطيرُ النفاقْ
مَنْ قُيِّدَتْ بالأسر في قيد الخَنا والارتِزاقْ
وثنٌ يقودُ جموعَهم.. (ياللخجلَ)!
هُبَلْ.. هُبَلْ..هُبَلْ
حسين خوجلي