الرد على افتراءات ضابط لجنة إزالة التمكين عبد الله سليمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
الرد على افتراءات ضابط لجنة إزالة التمكين عبد الله سليمان.
.
(راجع الهوامش المشار إليها في الأسفل).
.
أُرسل إليَّ اليوم منشورٌ لعبد الله سليمان [هامش (1)]؛ ضابطِ لجنة إزالة التمكين -الذين أرى اللهُ المظلومين فيهم انتقامَه- اشتمل على جملة من الأكاذيب أُبينها بعد سرد مختصر لما حصل لي معهم:
في خطبة 23 أكتوبر 2020م وقد كانت بعنوان: وقفات مع الأحداث، وهذا رابطها [هامش (2)]، تحدثت فيها عن خبر نُشر في موقع الجزيرة وفي صحيفة الانتباهة [هامش (3)] مفاده: اختفاء قطع غيار قيمتها 200 مليون دولار، من آليات أخذتها لجنة إزالة التمكين من شركة دانفوديو، فتحدثت عن التلاعب بالمال العام والفساد.
يوم الأحد 25 أكتوبر 2020م قبيل صلاة الظهر اتصل بي الأخ عبد المنعم أحمد طه الذي يعمل معي بمنظمة درب السلام وقال لي: في ضابط داير يتكلم معاك. قلت ليهو: أديني ليهو، ولم أذهب ذلك اليوم إلى المكتب، فقال بعدما سلَّم: أنا عبد الله سليمان ودايرنك في لجنة إزالة التمكين.
ذهبت إليهم بعد الصلاة.
ولما وصلت ورحب بي ترحيبا شديدا وسقاني من قهوته بنفسه، أطلعني على ورقة التكليف بالحضور، وقال لي بالحرف الواحد: بعد ما طبعتها شفنا انو ما مناسب نرسل ليك تكليف بالحضور، فجيتك بنفسي، ثم وضعها في ماكينة تمزيق الأوراق.
ولم يحقق معي في شيء، بل أخبرني أن وجدي صالح وأعضاء اللجنة يريدون مقابلتي.
كل ما قام به عبد الله سليمان أنه كان يذهب لينظر هل انتهى اجتماعهم أم لا لأذهب إليهم.
وبعد مدة جاء وأخبرني أنهم في انتظاري، وأوصلني إليهم (ولم يحضر الاجتماع معهم)، جلستُ مع ثلاثة منهم: وجدي صالح، وصلاح مناع، ود. فيصل (نسيت اسم والده).
لما جلست ابتدأ الحديث د. فيصل، فقال:
استمعنا إلى الخطبة الأخيرة وذكرت فيها خبر اختفاء قطع غيار قيمتها 200 مليون دولار، من آليات أخذتها لجنة إزالة التمكين من شركة دانفوديو، وكنا نتمنى انك تتأكد من الخبر أولا لأنو ده ما حصل.
ثم أوضح لي وجدي صالح أنَّ حقيقة الأمر أن هذه القطعة قيمتها أقل من 20 دولار، وأخذها رجل لا علاقة له بلجنة التمكين.
فسألته: هذا الخبر نشر يوم الأربعاء في الانتباهة، صحيح.؟
رد وجدي: صحيح.
قلت له: لماذا لم تصدروا بيانَ تكذيب؟
فكان رد وجدي: والله في دي احنا غلطنا.
قلت له: إذا ليس ذنبي.
إلى هنا انتهى موضوع تعليقهم على الخطبة واتهامي لهم.
ثم شرعوا في الحديث عن أنواع من الفساد وجدوا الأدلة عليه في الملفات التي أخذوها من منظمة الدعوة، واسترسلوا كثيرا في هذا وجاؤوا بملفاتهم وأخذوا يعطونني خطابات وأوراقاً لأطلع عليها.
وفي هذا الأثناء دخل المكتب خالد سلك ومكث قليلا ثم خرج.
ثم أعطاني وجدي رقم هاتفه، وبعده صلاح مناع، وطلبا: انو لو في أي معلومة داير أتأكد منها أتصل عليهما.
هذا ما جرى لي معهم.
هذه الواقعة لما كتب عنها اليوم عبد الله سليمان كذب في نقاط عديدة، وهي:
.
قال:
(اثناء عملي بلجنه التفكيك احضرت بنفسي للتحقيق من الطائف الشيخ مهران امام صلاه الجمعه باعتصام القياده)
الرد:
توهم هذه الصياغة أنه جاء إليَّ وذهبت معه، وهذا لم يحدث، بل هاتفني كما أوضحت وذهبت إليهم.
.
قال:
(وعند حضوره اصطحبته لموقع العربات وتعرف علي اسبير العربه المفقود ولا تتجاوز قيمته 20 الف).
الرد:
أشهد الله أني لم أذهب أصلاً إلى موقع العربات هذا! فلماذا الكذب يا شرطي لجنة التمكين!!؟
.
قال:
(وخيرته بين الاستمرار في الاجراءات او الاعتذار من منبره بالطائف فقال ان ابنه هو من صور مقطع تداوله لتخوين واهمال اللجنه في المستردات، بالفعل تم اعتزاره في الجمعه المقبله وصحح المعلومه للجميع).
الرد:
هذه كذبة أخرى لا تُستغرب من مثله!!
فلم يخيِّرني، ولم تكن هناك إجراءات أصلاً، وكل ما فعله أنه أوصلني إلى مكتب أولئك الثلاثة الذين جلست معهم، ولم يحضر هذا اللقاء معنا.
وأقسم بالله العلي العظيم: أنه لم يطلب واحد مني أن أعتذر.
كل ما قلته في الخطبة التالية: أن عضوا بلجنة التمكين بين لي أن قيمة المبلغ أقل من 200 دولار وأن الذي اعتدى عليها لا علاقة له باللجنة.
هذا بينته من نفسي، لم يطلب واحد منهم مني ذلك، لكني رأيت أنَّ واجباً عليَّ بيانه.
وهذا رابط الخطبة [هامش (4)].
.
فلماذا تكذب يا من سُمِّيتَ بعبد الله!؟ أيُعبد اللهُ بالكذب يا ابن سليمان؟!!
أما قوله في آخر حديثه إني أدعم مبادرة الشيخ الطيب الجد، فهذه صدق فيها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «صدقك وهو كذوب».
واعلم يا عبد الله:
أني خصمك أمام الله في كذبك هذا، بيني وبينك الله، وهو حسبي ونعم الوكيل.