نصر رضوان يكتب: اصلاح بعض المفاسد التى نتجت عن الثورة
المختصر المفيد.
م. نصر رضوان
——————————–
من اسؤا ما نتج عن ثورة ديسمبر ما يلى :
– نفح الشباب واعتبار ان الشباب المتفرنج الذى يتخذ من غير المسلمين وبالذات من الامريكان قدوة لهم انهم متميزين على كل خلق الله .
– تسييس كل شئ وتحريض الشباب على الشيوخ والعلماء وتقاليد المجتمع وشيطنة كل العاملين فى الامن والقضاء والنيابة والشرطة والجيش وتصويرهم كانهم مليشيات ومرتزقة واجانب واسلاميين متطرفين وذلك اقتناعا بما تبثه ابواق الدعاية الامريكية ووسائل اعلام الغرب الصهيونى المتطرف .
– اقحام الجاليات السودانية فى الغرب وفى امريكا بالذات فى السياسة واخراجهم فى تظاهرات مسيسة وشكواهم لامريكا ضد حكومات بلدهم واعتبار امريكا هى المخلص والطلب منها بالتدخل عسكريا او اقتصاديا او قضائيا لتخليص السودان من الحكومات التى يعارضونها وهى ضد الديمقراطية التى يمكن ان تتم بالحوار بين السودانيين ، والمعلوم ان امريكا ضد الديمقراطية فى العالم العربى وهم وراء كل الانقلابات العسكرية .
الان المطلوب من جميع الاسر :
– ان تحافظ على من تعول ن الشباب ولا تتركهم يتسكعون فى شارع النيل حتى الساعات الاولى من الصباح ، فلقد كان الاب فى اى اسرة سودانية لا يسمح لابنائه الذكور من السهر بعد الساعة التاسعة ناهيك عن الاناث ، وهذا ارث قديم وتقليد مجتمعى تليد .
– نصح الشباب بعدم الاشتغال بالسياسة اثناء الدراسة الجامعية .
– تعليم الشباب على الوطنية واعتبار ان كل القوات النظامية هى قوات وطنية تعمل فى خدمة الشعب ويجب احترامها ، فاذا تجاوز احد من افرادها حدوده واستقوى عليهم فعليهم ان يقوموا بفتح بلاغات واتباع الطرق القانونية وعدم الاحتكاك مع افراد القوات النظامية واستفزازهم وتسييس الامور القانونية .
– افهام الشباب بان القضاة عمونا هم مواطنين صالحين وشرفاء وانهم سلطة محايدة يجب ان لا تسيس .
– تعليم الشباب بان توقير كبار السن هو واجب وفرض شرعى يجب اتباعه .
– اخيرا على كل الشعب ان يعين ولاة الامور على اختيار حكومة كفاءات بدون اتهام كل شخص للاخر بانه غير سودانى او غير وطنى او ان ياخذه بجريرة حاكم او حزب حكم من قبل وافسد او اخطأ واعتبار تلك الاخطاء مسئوليات شخصية تصدر عن شخص بشر يحاكم عليها لوحده ببينات وقضاء وان لا يشيع فى الشعب قيل وقال وان تستفحل محاكمات اعلامية مبينه غالبا على اشاعات تدسها مخابرات معادية عن طريق شخصيات تحمل غبنا شخصيا على شخصيات اخري ليس للشعب علاقة بها .
صحيفة الانتباهة