رأي ومقالات

عيساوي: عيد الجيش


احتفل الجيش بعيده (٦٨) بدار جعل. تلك الدار التي تمنى الهالك قرنق أن يشرب جبنته وسط حرائر حفيدات عبد الله وسعد. لكن هيهات. وسوف تظل تلك الدار عصية لكل من أراد الإهتداء بالمنهج القرنقي (عسكريا أو سياسيا) اليوم أو غدا. لقد كانت لوحة وطنية صادقة.

يشعر الناس بالفخر والسعادة وهم يتابعون عبر الشاشة تلك الاحتفالات. إنه تجسيد شعار (جيش واحد شعب واحد) على أرض الواقع. وقراءة ما بين سطور الاحتفال تأكدت بأن الجيش صمام أمان الوطن. أما الذين ينادون بتفكيكه من القحاتة وحركات التمرد الموقعة أو الأخرى وسابلة الشارع قصدهم تنفيذ مخططات المكر في هذا الوطن الغالي. وليس بمقدورهم والأشاوس يد على الزناد والأخرى في ميدان التنمية.

رسالتنا لحماة الوطن: (سيروا رعاكم الله. فإن فاتنا شرف حمل البندقية. فلن يفوتنا قسما عظما شرف الدفاع عنكم. أقلامنا بالمرصاد لكل هوان امتلأ جيبه دولار من سفارة. أو عقله مريسة من خمارة. أو قلبه حقدا من عمالة. ثقوا بأننا في الخط الأمامي طليعة لكشف كل من يحاول النيل من الجيش). وخلاصة الأمر من الذي يرشدني لتنهئة للجيش بالعيد من الذين نعرفهم من (لحن القول). إنه الموقف الطبيعي لهم. ومن شابه أباه (ابن سلول) فما ظلم.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/٨/١٩