ماكرون وملك البحرين يبحثان سبل تعزيز التعاون ومستجدات إقليمية
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الإثنين، سبل تعزيز التعاون، والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك”.
جاء ذلك في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، خلال زيارة رسمية يقوم ملك البحرين بدعوة من ماكرون، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية، دون أن تحدّد مدتها.
وأفادت الوكالة بأنه “تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والانتقال بها إلى آفاق أرحب، لا سيما في قطاعات الاقتصاد”.
ووفق الوكالة “بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والتي من شأنها تهديد السلم والأمن الدوليين، وتناول سبل حلها بالطرق الدبلوماسية السلمية”.
وأضاف أن عاهل البحرين “أكد موقف المملكة الداعم للسلام والتعايش والتسامح في العالم أجمع، وإيمانها بالحوار وحل القضايا بالطرق الدبلوماسية السلمية، ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف”.
وأفادت الوكالة بأن وزير الخارجية البحرينية، عبد اللطيف الزياني، التقى في إطار الزيارة نفسها، كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية بفرنسا.
وبيّنت أنه جرى خلال الاجتماع، “بحث مسار التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه والارتقاء به في كافة المجالات (..) وبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة”.
وملك البحرين هو خامس زعيم بالمنطقة يصل فرنسا خلال نحو شهر، حيث سبقه في يوليو/ تموز الماضي كل من رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويشهد العالم أزمة في إمدادات الطاقة والغذاء، كما تشهد أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي ارتفاعًا، بفعل ازدياد الطلب والمحاولات الغربية الأوروبية لفكّ الارتباط بمصادر الطاقة الروسية في إطار عقوبات دولية ردًّا على حرب أوكرانيا المندلعة منذ فبراير/شباط الماضي.
العربيه نت