الهندي عزالدين رغم العواصف
سعدت بعودة الأستاذ الصُحفي/ الهندي عزالدين الي منصات التحليل والكتابة والتغريد وربما بعودته زال رمد ونعاس أصاب عيون الكثيرين من أصحاب زوايا الشوف النضيفة لا الطشاش….
يختلف أو يتفق البعض مع الأستاذ الهندي عزالدين هذا هو حال الديمقراطية الذي يتداعون عليها غير مهم و لكن الأهم عندي أن الأستاذ الهندي ناشر شاطر وصحفي لماح وصاحب رجل خضراء كلما أمسك بزمام قيادة صحيفة أنجبت زميلتها من جنين شرعي ومثابرة شخص طموح ورجل إنساني فرز أول …
وللحقيقة أنا لم أعمل مع الأستاذ الهندي عزالدين في أحدي الصحف الذي كان هو رئيس تحريرها أو ناشرها من الأهرام اليوم مروراً بأخر لحظة وأخيراً المجهر السياسي ولكن عملت معه قرابة السنة في وأحدة من المحطات فكان فعلاً شهادته لله والتاريخ فكان رسول الإنسانية عند بوابة صحيفته وزاد سفر للذين عصفت بهم نائبات الزمان أذكر إنني زرته في نهار أغر بالمجهر السياسي وجدت الأمهات الحرائر يجلسن علي أرصفة بوابة المجهر ينتظرن الأستاذ الهندي عزالدين ليُحل كُربة إحداهن ومن كانوا يعملون في الصحيفة معه يعلمون ذلك تماماً وربما معروف لديهم بوقفاته مع العاملين معه وتوفيق أوضاعهم ومشهود له أيضاً بأنه هو الناشر الوحيد الذي لم يهضم حق موظف أو عامل معه ….
والشاهد في الأمر أن الهندي عزالدين أذا كنت من المتفقين معه أو المختلفين معه يُجبرك تقرأ له مقاله حتي وإن شتمته بعد ذلك لكن تُجبر نفسك أن تُتابع له تغريدة أو تسخر منها حتي أو من باب الإستطلاع بمكان ….
فبالله عليكم النجاح دا كيفن أكتر من كدا !!!!
أمضي أيها الهندي فوقفاتك لأعوام ماضية وإنتظارنا نحن لما تكتُب في أعوام قادمة لك بذات التفرد الذي صنعت …
أتمناك بخير
عائشة الماجدي