هاجر سليمان تكتب: إلى وزير التعليم .. وإلى لاعق الأحذية
قبل يومين تحدثنا عن الخطأ الفادح في تكريم وزير التربية والتعليم، وكيف ان ذلك التكريم سيكون بمثابة سنة سيئة يجب ان لا تقرها الدولة خاصة ان جل المعلمين الذين استقطعت حقوقهم لصالح تكريم الوزير غير راضين، ثم انبرى لنا صعلوك لم يكلف نفسه عناء وضع اسمه كاملا وقام بإطلاق كنية على نفسها متسترا خلف الكيبورد ليكتب ويسيئ بطريقة تنم عن جهالة وخواء عقل لا يستقيم مع مؤسسة التعليم والمعلمين ثم انه بعموده الركيك السمج أرغى وأزبد وقال ما قال بطريقة واضحة تؤكد انه قبض ثمن ما قاله جنيهات بخسة وضيعة كوضاعة اسلوبه، وكل تلك السذاجة برزت من اجل الدفاع عن الوزير الذي لم يكن بحاجة لطبالين يسيئون له ويشوهون صورته، بمقابل مادي او حتى دونما مقابل، الحفاظ على الكرسي ياوزير التربية والتعليم ليس بحاجة لشرذمة طويلة لسان قليلة علم انما بحاجة لحنكة وذكاء في التعامل وفن في ادارة دفة الوزارة، سبق وان اتصلتم بنا سيدي الوزير وطلبتم منا ان نحضر اليكم ونقابلكم بمكتبكم وكنا قد وعدناكم خيرا لاننا لمسنا صدقكم في طرح ما لديكم ولكننا لم نقم بالزيارة فقط لاننا كنا ننتظر فقط ان تتضح لنا الصورة عن ادائكم بالوزارة وها هي الصورة اصبحت واضحة تكريم وهدايا واقلام مأجورة تحمل من الاسفاف ما يكفي لإغراق مواقع التواصل الاجتماعي بالقاذورات والكتابات التافهة التي لاترقى لمستوى دفاع عن وزير والغريبة ان كاتبها استحى من نفسه فأطلق كنيته ولم يكتب اسمه كاملا .
لازلنا نطالب المجلس السيادي بالتحري حول قصة التكريم التي استقطعت من اموال معلمين أعربوا عن غضبهم إزاء الخطوة التي اثارت ردود فعل واسعة وسط قطاع التعليم .
ليس من الحكمة ان تتم عملية تكريم لمسئول عن طريق استقطاعات من مستحقات موظفين لا نعلم ظروفهم وتفاصيلها ومهما كان المبلغ ضئيلا ولكن يراه بعض هؤلاء بانه مبلغ كبير ويسد الحاجة لصاحبه، ثم انه كان من الاولى الاهتمام بتوفير احتياجات المدارس والكتاب المدرسي وتجهيز مدارس المرحلة المتوسطة اولا واتخاذ إجراءات تصب في مصلحة التلاميذ وبعد ان يبدأ العام الدراسي بسلاسة كنا لوحدنا كمواطنين سنطالب بتكريمك وكنا كإعلاميين سنسخر أقلامنا للحديث عن مآثرك ولكن ليس بالطريقة المخجلة المأجورة التي تبناها ذلك الطبال الذي كتب ما كتب وجل همه ان يحصل على حفنة جنيهات .
ما بال بعض المسئولين يجندون حولهم بطانة وحاشية تعمل على نشر المعلومات المضللة ويمارسون هوايتهم في الدفاع المستميت عن أولياء نعمتهم بتلك الطريقة غير الحضارية التي تسيئ للمسئولين ولا تزيدهم إلا ضرارا .
عزيزي الحوري كن شامخا مترفعا عن الصغائر وصغار النفوس وان كانت دواخلك تغلي كالمرجل لا تحتمي بلاعقي الأحذية والطبالين الذين كلما رميت اليهم بعظم فرحوا وزادوا نباحا فكثرة الضجيج حولك وتعالي الأصوات دليل كبير على انك تهتم باولئك الطبالين وتتخذهم بطانة وساءت بطانة السوء والفسق، دع دائما انجازاتك تتحدث عنك ولا تدع المنافقين ينبرون للدفاع عنك فهم اكبر شامة سوداء في تاريخك .
وستكون تلك الأصوات النكرة سببا كافيا للإطاحة بك .
وأخيرا .. ستسير قافلتنا رغم أنف كلبكم النباح .
كسرة ..
البرقص ما بغطي دقنو ولا شنو يا لاعق الحذاء..
صحيفة الانتباهة