مقالات متنوعة

طه مدثر يكتب: البرهان الشرعية امامك.ولكنها تهرب منك


1)شاهدت لك شاهدت لك السيد رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة.لدورتها السابعة والسبعين.وهو يكاد بطير من الفرح.والفرج الدولى.ويشكر الحظ السعيد الذى جعله يقف فى هذا الموقف(الدنيا حظوظ وانا حظى سعيد) شاهدته وهو يطالب المجتمع الدولي بالايفاء بالتزاماته(اكيد المالية)وجدولة الديون المعفاة.تجاه السودان.وهذا يعنى ان المجتمع الدولي امسك أمواله عليه. ولم يف بماوعد السودان به من دعم ومساعدة وجدولة الديون(الله يجازى الكان السبب).وبذات المنطق نسأل قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.هل اوفيت انت يابرهان بالتزاماتك الاخلاقية (إلتى حثنا الدين عليها مثل الناس على شروطهم) تجاه الوثيقة الدستورية ؟ووفيت بالعهد الذى بينك وبين شركاؤك؟.هل اوفيت ببنودها.ام انك اخذت مايناسب انقلابك.وتركت وراء ظهرك ما لا يتوافق مع مصالحك ومصالح من زينوا لك أن الانقلاب.سيحم كل شيء وسيستتب الأمر والأمن والحكم لك ولهم من جديد؟.واذا أردت من المجتمع الدولي أن يفى بالتزاماته.فابدأ بنفسك.برغم أن الزمن عدى فإت.ملحوظة مايبحث عنه البرهان من شرعية.انها امامك ولكنها تهرب منك! انها عند الشارع الثورى. ( 2)سمعت لك نحمدالله اننا نملك كثير من الأمثال الغير محبذة.ومن هذه الأمثال(كان غلبك سدها وسع قدها)والسيد جبريل ابراهيم وزير مالية السلطة الإنقلابية.والذى تم تعينه لجباية الاموال من الشعب.فجبريل مؤكد أنه عجز عن سد العجز المالى الذى تعانى منه السلطة الإنقلابية.والدليل على ذلك العجز.هو كثرة الإضرابات عن العمل بسبب الأجور والمرتبات.فقد غلبه (سدها)وهو اليوم يلجأ إلى (توسيع قدها)وذلك عبر تصريحه بالامس.انه يسعى(لتوسيع)المظلة الضريبية.اى ادخال أطراف جديدة لأخذ الضريبة منهم.واذا أعطتنا السلطة الإنقلابية سببا واحدا ومقنعا لاستمرار جبريل ابراهيم فى منصب وزير المالية.فاننا سنعطيها عشرات الأسباب لكى تجعل جبريل لا يستمر فى منصبه.ان أصحاب الجلود التخينه.لا يعرفون الطريق الى الاستقالة.اذا الإقالة فى هذا المقام تكون ضرورة لاستمرار حياة الناس.بدلا من توقفها عند محطة جبريل ابراهيم. (3)قرأت لك ان الرئيس الزمبابوى روبرت موغابي قال (كيف يمكننا أن تقنع الجيل الجديد بأن التعليم مفتاح النجاح.اذا كنا محاطين بخريجين فقراء ولصوص اثرياء)ونرد عليه فنقول نستطيع إقناع أولئك الخريجين.بانه ولابد من أن يأتي يوما ما.ونسترد الاموال المنهوبة من اللصوص الأثرياء الذين ظهروا منذ انقلاب الثلاثين من يونيو 1989.وان نخرج كل من احتل وظيفة اكبر من قدراته.احتلها بسبب الولاء لحزب المؤتمر الوطني أو الانتماء للحركة الإسلاموية.عند ذلك نرى الخريجين وقد اقتنعوا أن العلم مفتاح النجاح.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….

صحيفة الجريدة