هاجر سليمان تكتب: صباحاتك مدير الشرطة

(١)
شرطة ولاية الخرطوم نفذت حملات كبيرة خلال الفترة الماضية، اوقفت خلالها اعداداً كبيرة من المتفلتين ومعتادى الاجرام، ودكت (شجرة البنقو) واسواق ترويج المخدرات واماكن بيع اللحوم الكيرى، وتابعنا كيف ضبطت الشرطة لحوم الحمير التى تباع لبعض باعة الاطعمة الشعبية، ثم ان هذه الجهود الكبيرة كانت نتاج عمل كبير قامت به الشرطة بمختلف محليات الولاية، بجانب الدور الكبير الذى لعبته شرطة الخرطوم والتيم الخاص التابع لمباحث الولاية فى ضبط وكشف الجرائم وتفكيكها وتوقيف الجناة فى عدد من الجرائم، والتحية لحداة الركب بالولاية والشرطة ككل.
(٢)
عاد الألق والبريق لمجمعات الجمهور بالعاصمة، وعاد لها سكونها وهدوؤها وذات التعامل الراقى بمجمع خدمات الجمهور بالخرطوم وقادة السجل المدنى به وقادة السجل المدنى بمكتب الاحوال المدنية بوسط الخرطوم.. والتحية لقائد السجل المدنى وقادة الجوازات على دورهم الفاعل واسهامهم فى تطوير وتجويد العمل بمجمعات الجمهور.
(٣)
مازال ما تقوم به الشرطة من ادوار متعاظمة بحاجة الى ان يتم ابرازه بصورة جيدة للمجتمع، فالمجتمع بحاجة الى ان يعرف ما يدور في دهاليز الشرطة خاصة في ما يتعلق بالجرائم وتوقيف الجناة فيها واجراءات الشرطة فى بسط الامن والاستقرار، الا انه مازال هنالك قصور فى التناول الاعلامى يتطلب تطويراً للعمل الاعلامى الشرطى وتطبيقاً لمخرجات ورشة الاعلام التى سبق ان اقامتها رئاسة الشرطة بدار الشرطة، واقيمت بتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية مدير عام الشرطة الفريق اول عنان حامد الذى اكد على اهتمامه بالاعلام والتوعية وتبصير المواطن بما يدور.
(٤)
وهنالك عدد كبير من منسوبي الشرطة استوفوا الشروط فى الخدمة وآن الاوان سيدى المدير العام لترفيعهم وترقيتهم، فهؤلاء خدموا الشرطة بتفانٍ بالغ وبذلوا جهوداً مقدرة بشهادة قادتهم واستحقوا الترقية، لذلك نطالب السيد مدير عام الشرطة بالنظر فى ملفاتهم وترفيعهم، فهؤلاء بحكم سنين الخدمة الطويلة الممتازة التى خدموها فى الشرطة سيكون اداؤهم جيداً، وسيسهم ذلك فى المحافظة على منسوبي الشرطة من التساقط، فالترفيع سنة حميدة يجب ان تخفف شروطها حتى تكون بذلك الخدمة جاذبة ومرغوبة.
(٥)
وأخيراً ظهرت عصابات يقودها نزلاء بالسجون، وآخرون يخرجون ويمارسون النصب والاحتيال ويعودوا مرة اخرى الى سجونهم، ونطالب بوضع ضوابط صارمة تمنع النزلاء من الخروج لاى سبب كان، لا اذونات ولا مرض، ويجب ان تطور المستشفيات داخل السجون حتى لا تكون هنالك حاجة لاخراجهم من السجن واحالتهم الى المستشفيات، وان تقيد حركة النزلاء الخطرين ويمنعوا من استعمال الهواتف النقالة داخل السجون.. والآن تابعنا الاجراءات الصارمة التى تقوم بها ادارات السجون من حملات تفتيش ومصادرة للهواتف بموجب القانون، وهذا عمل جيد رغم ضجر النزلاء، ولكن هذه الاجراءات مطلوبة ومرغوبة لأن هنالك نزلاء حطموا الرقم القياسى فى ارتكاب جرائم من داخل السجون.
كسرة:
نشيد بارتكاز الشرطة بمنتصف كبرى المنشية ودوره الفاعل فى استتباب الامن، ومازلنا نطالب بانتشار مكثف للقوات ووضع دوريات وسط كل عشرة آلاف نسمة للحفاظ على الامن والاستقرار.

صحيفة الانتباهة