معتصم محمود يكتب : المريخ.. الوضع مُخيفٌ!!
أكثر من 400 ألف دولار غرامة جديدة من فيفا على المريخ!!
غرامة بسبب لاعب ليبي لم يرتدِ الشعار ولو في مران بل لم تطأ قدمه أرض السودان!!
قبل الليبي هناك غرامة اللاعب (أدلى) الذي تم بسببه منع المريخ من التعاقدات.
في الطريق قضية غارزيتو وقضايا وكيل اللاعبين الأردني.
خمسة لاعبين من سوريا، مصر، نيجيريا، بنين والكاميرون وقّع معهم سوداكال ثم تراجع!!
خمسة لاعبين فضلاً عن جهاز فني إيطالي!!
400 ألف دولار أخرى مطالبات الوكيل الأردني الذي أورد كلاماً مهماً.
قال الشوحة: اعتقد أن سوداكال يفتعل مثل هذه المشاكل لتوريط المريخ في أزمات مالية تؤدي لهروب اي رئيس يخلفه.
ما يحدث في الساحة المريخية يؤكد استنتاج الوكيل الأردني.
غرامات المريخ تتناسل، كلما سدّدوا للاعب ظهر آخر وهكذا دواليك!!
قضايا المريخ لن تنتهي طالما أن سوداكال يملك أوراقاً رسمية وأختاماً مُعتمدة.
المريخ لم يتذوّق طعم العافية منذ سنوات والأوضاع تزداد سوءاً.
منذ (٢٠١٨) والمريخ في دوامة من المشاكل.
في (٢٠١٨) تواطأ المريخ مع السلاطين ضد الهلال.
في ذاك الموسم، كان الهلال في أحسن حالاته، حيث فاز ببطولة الدوري رغم خصم الفيفا لست نقاط.
على نقيض ذلك، كان المريخ في أسوأ حالاته.
كان المريخ يحتاج لنقطة واحدة من ثلاث مباريات لحسم الدوري، لكنه فشل في حصدها.
خسر من الهلال والتبلدي والسلاطين.
خسر الأحمر، فذهب اللقب لسيد البلد، غير أن السلاطين سقطوا في امتحان الأخلاق وهم يشركون لاعباً موقوفاً.
أشركوا هشام جنية وسرّبوا المعلومة للمريخ الذي اشتكى ونال اللقب عبر المكاتب.
لقب ملوث بمجاري التواطؤ وصديد الأساليب الفاسدة.
عدالة السماء أودت بالسلاطين إلى الوسيط ثم – ما دون الوسيط بدوري الفاشر.
السلاطين في الدرك السحيق ولن يعود أبداً.
المريخ ظل من يومها في دوامة المشاكل.
ها هو اليوم يفقد الدوري للموسم الثاني توالياً ويخرج من كأس السودان مبكراً.
فضيحة (جنية قيت) وصمة عار في جبين المريخ والسلاطين.
ود الشيخ رئيس المريخ حينها برأّ نفسه واستقال بعد أن قال قولته الشهيرة: حسم المباريات من خارج الميدان لعبة لا أجيدها.
ود الشيخ من الفاشر إلى منزله، لم يدخل نادي المريخ بعدها تماماً مثل لاعب بري خواجة الذي شارك في مباراة المريخ وبري الشهيرة (بري قيت).
تلك المباراة التي اشتراها المريخ من بري وتم الاتفاق على نتيجة (٦ / ٠).
اللاعب خواجة لم يكن ضمن الاتفاق، لذلك أحرز هدفاً في شباك المريخ، لكنه لاحظ تواطؤ زملائه وعند العودة علم في بص اللاعبين على حكاية التواطؤ ومن يومها لم يدخل نادي بري.
هبوط السلاطين ومشاكل المريخ تقول: الهلال رجل صااااالح.
يا ويل من ظلم هذا الفريق يا ناس.
حتى المقاعد والسياج أدوا السلام لروعتو.
صحيفة الصيحة