مقالات متنوعة

معتصم محمود يكتب : هزار وزيرة أي كلام!!

تمور الساحة الرياضية بأحدث جِسام والوزارة المسؤولة في غياب تاااااام!!

جريمة تزوير الأعمار وطرد منتخبنا من سيكافا خبر هز الساحة الرياضية، لكنه لم يهز شعرة في مفرق الوزيرة!!

لم تشكل الوزيرة لجنة تحقيق فيما حدث، بل لم تصدر ولو بيان استنكار!!

منتخب الناشئين ظل تحت الإعداد لأكثر من (٨) أشهر في ست دول بكلفة عشرات المليارات.

منذ (٨) أشهر والاتحاد يبعث بالمنتخب إلى السعودية، ليبيا، مصر، الجزائر وتنزانيا استعداداً لتصفيات سيكافا.. وفي سيكافا تم الطرد المهين!!

طرد بسبب لاعب ليس في كلية المنتخب!!

لم يكن ضمن اللاعبين الذين أجيزوا من خلال بطولتي السعودية والجزائر!!

لاعب لا يملك حتى ناد لكنه مقنع لأسامة عطا المنان!!

مقنع في ماذا لا ندري.

الجهاز الفني أبعده مع من تجاوزوا السن وكان من الممكن تحويله للشباب، لكن مدرب الشباب صارم لا يرضى بالمهازل، فكان محمد موسى الحيطة القصيرة. موسى يريد الاحتفاظ بالمنصب الذي أُقيل منه في عهد شداد فكان أن رضخ لتدخلات عطا المنان.

غادر اللاعب إلى أديس وتسبّب في ذبح المنتخب مع فضيحة مجلجلة وغير مسبوقة.

رغم كل ذلك، لم تتحرّك وزارة الرياضة ولا وزارة الداخلية المسؤولة عن الأوراق الثبوتية!!

لم يتحرك رئيس الاتحاد الذي رفع شعار التغيير والاهتمام بالمنتخبات الوطنية.

لم نر تغييراً إلا في التمباك والشاشات!!

حادثة الطرد ليست الجريمة الأولى التي تسكت عنها الوزارة وتمارس الصمت الجبان!!!!

من قبل، هناك حادثة الأكاديمية التي شغلت كل الوسط الرياضي.

الغريب أن الوزارة التي تتغابى عن تجاوزات الاتحاد لدرجة التستر، ظلّت تترصّد اتحاد شداد بالشكاوى الكيدية!!

كم من مرة مثل شداد أمام النيابة بشكاوى من الوزارة في عهد بت البوشي الوزيرة الأسوأ.

لاحقوا بروف شداد حتى في نثريته الخاصة، لكن وكيل النيابة قذف بالشكوى في المزبلة بعد أن كتب عليها: كلام جرايد.

حققوا مع شداد في 20 ألف دولار نثريته الخاصة وتجاهلوا أكثر من 2 مليون دولار تم صرفها في أقل من عام في سفريات أي كلام!!

لم يسألوا من المستفيد من هذه السفريات ومن الذي لهف 50 ألف دولار بزعم ملابس المنتخب!!

عدم ممارسة الوزارة لصلاحياتها جريمة.

وزارة هزار، قاعدة سااااااي.

كبسولات

فجّر الزميل كبوتش مفاجأة من العيار الثقيل وهو يكشف عن استقالة الشاعر المزعومة.

وفقاً لمصادر كبوتش الدقيقة، فإن الشاعر تمت إقالته ولم يستقل.

ليس الشاعر فقط، بل ومعه عصام شعبان ممثلا السودان بسيكافا.

إقالة الثنائي تمت عطفاً على حادثة التزوير.

الجديد في التزوير أن الكاف كشف تزوير سن اللاعب قبل الكشف الطبي من خلال جواز سابق أودعه الاتحاد العام للكاف بخصوص اللاعب مكين.

فات على الاتحاد السوداني أن الكاف يملك نسخة من جواز اللاعب.

فاتت عليك يا سامي جديد (موظف الإرسال بالاتحاد).

وفقاً لكبوتش، فإن فارق السن بين الجوازين (٩) سنوات كاااااملة.

(٩) يا مفترين!!

يعني مكين بعمرو الحقيقي في المنتخب الأول ما يلعب!!

دفعة الشغيل عدييييل!!

غايتو يا عطا المنان ورّيتنا جديد ما كان على بال.

البروف شداد قال: المراحل السنية فوضى وعبثية.

كل ما كان يردده شداد نجده ماثلاً أمامنا.

كلام البروف ما بقع واطة.

صحيفة الصيحة