هاجر سليمان تكتب: رجل مرور
نتابع ما انقطع من حديث حول اداء منسوبى شرطة المرور، فقد تحدثنا فى الحلقة السابقة عن هجوم تعرضت له شرطة المرور. وللامانة فان منسوبى شرطة المرور يمارسون عملهم بتفان يساعدون المارة على عبور الطريق ينفذون الحملات كما يوكل لهم دون اى مصلحة او تشف، ما اشيع قبيل سنوات خلت عن قيام بعض منسوبي المرور بأخذ مبالغ لصالح انفسهم نظير تجاوز امر المخالفة زمان ولى وانقضى وشرطة المرور استشرفت عهداً جديداً، حيث صار رجل المرور يقف بتهذيب على بعد مسافة من السيارة ويحيي سائقها ثم يطلب الرخصة والترخيص .
هدأت الاصوات التى كانت تغضب من جراء المخالفات والحملات والان لا يعلو الا صوت الباطل واصحاب المخالفات .
من حق رجل المرور ان يسأل عن رخصة التظليل فمثلما يتخذه البعض ستاراً لاسرته وحفاظاً على تكييف العربة يتخذه البعض الاخر ستاراً لجرائمه التى لا يرغب فى الافصاح عنها للعامة، من حق رجل المرور ان يسأل من التظليل ورخصته وانتزاعه فى حال كان بدون رخصة ومن حق رجل المرور الاطلاع لاحظوا قلنا الاطلاع على الرخصة وصلاحيتها وكذلك رخصة العربة وصلاحيتها وفى حال شعر بالشك بامكانه الدخول الى النظام ومطابقة ارقام الشاسيه والماكينة مع بيانات شهادة البحث ومن حقه ذلك دون ضجر او اثارة بلبلة .
اى حديث او اتهامات لمنسوبي المرور فهى باطلة وهذا لا يعنى بالضرورة ان رجال المرور منزهون او ملائكة ولكن حديثنا يعنى أنه إن وجد سلوك سالب فهو سلوك فردى لا تقره المؤسسة علماً بان شرطة المرور تتعامل بحسم مع منسوبيها وتعاقبهم متى ما ثبت لها خطأهم .
فى هذه الايام اى محاولات للنيل من شرطة المرور تحديداً، لا تخرج عن سياق محاولات لاثارة البلبلة واثارة الضجر وسط اخر كرت من كروت الشرطة ظل يعمل بمهنية وتابعنا جميعاً الفترة الماضية الاساءات التى طالت ادارات الشرطة المختلفة رغم ان منسوبي الشرطة هم منوط بهم حفظ الامن والاستقرار والتعامل مع اى ظواهر واى حراك بموجب القانون والدستور، والشرطة هى الضامن الوحيد للدولة المدنية وحافظ الحقوق وحامى حمى الشعب والمدافع عنه وهى الجهة الوحيدة التى تحتك بالمواطن وتعمل لخدمته .
كثيراً ما طالب مواطنون بتكريم بعض منسوبي المرور وكانت التريندات قد ملأت الاسافير ولا تخفى على احد لذلك اى محاولات للنيل من منسوبي المرور او إطلاق تهم جزافاً عليهم لا يخرج عن سياق محاولات احباط الهمم والاساءة واثارة الفتنة وسط القوة، لذلك يجب ان ينتبه اى منا فى تحرى الصدق والمصداقية فى نقل ما يحدث وعدم الاستماع الى افادات بعض الافاكين والتى تهدف لتحقيق اجندة محددة .
كسرة ..
اكتفينا من الاساءات والاستهدافات والتخذيل وتثبيط الهمم خلونا نشوف الجوانب المشرقة بدل ما نعمى عن رؤية الورد ونشتكى من حدة اشواكه .
صحيفة الانتباهة