معتصم محمود يكتب : مهدي البحر.. محاميٌّ كلس
فاجأ مهدي البحر رئيس لجنة انضباط الاتحاد العام الجميع، وهو يصدر قراراً بإيقاف أسامة عطا المنان عن العمل لحين مقابلة اللجنة.
قرار لم يتوقعه أكبر الخياليين، ذلك أن عطا المنان ظل الرجل الأقوى بالاتحاد.
حتى في فترة إيقافه من كاس ورئاسة طه فكي، ظل عطا المنان الرئيس الفعلي مستغلاً ضعف وهوان طه فكي.
حين ذاك اجتمع فكي مع الجهاز الفني للمنتخب (فيلود وبخيت) بالدوحة، وأكد لهما الاستمرار حتى نهاية بطولة الأمم، لكن عطا المنان سفه كلام أدروب وأقال الجهاز الفني.
عطا المنان لم يكتف بذلك، بل جرد أدروب من كل صلاحياته ولم يترك له غير أخذ الصور التذكارية مع محمد الأمين ترك ونحو ذاك.
بلغ هوان أدروب مرحلة منعه من دخول مكتب رئيس الاتحاد!!
موظفة صغيرة في سن حفيدات أدروب منعته الدخول!!
كنا نظن أن الطريفي أضعف إداري في تاريخ الاتحاد وما ظننا أنّ هناك من هو أضعف وأهون.
عموماً أصدر مهدي البحر قراره بمنع عطا المنان من العمل لحين مقابلة اللجنة.
قرار فردي من رئيس اللجنة، لكنه قانوني وفقاً للائحة التي تعطي ذلك الحق لرئيس اللجنة.
أحسن مهدي بإصدار قرار فردي لأن لجنته حاشدة بعيال عطا المنان، من ذلك مساعد مدرب الحراس بالوادي نيالا!!
مساعد مدرب الحراس مسؤول بالانضباط!!
إنه اتحاد الهوان!!
قال التغيير قال!!
أصدر مهدي قراره وسلمه لمجدي شمس الدين الذي ارتجفت أوصاله.
رفض مجدي استلام القرار حفاظاً على الوظيفة، لا سيّما وأن أسامة كان معترضاً على توظيف مجدي مُفضِّلاً عليه الموظفة غادة.
رفض مجدي استلام القرار وطلب من مهدي مشاورة معتصم.
مهدي رفض كلام مجدي ووضع القرار على المنضدة وخرج وأغلق هواتفه منعاً للأجاويد وأولهم معتصم.
مهدي يدرك رعب معتصم من عطا المنان، لذا أغلق هاتفه وبعدها لم يجد الجماعة غير اللجوء للاستئنافات الحلقة الأضعف في لجان الاتحاد العدلية.
لجنة عبد الرحمن صالح عطّلت القرار بالتلفون!!
عموماً اتخذ مهدي قراراً كسب به احترام الجميع.
قرارا مسح به كل سقطات لجنته مثل معاقبة قيادات اتحاد الخرطوم والاتحادات الأخرى غير الموالية.
معاقبة السلطان برقو بخمس سنوات أكبر سقطات الانضباط.
كل ذلك مغفور بعد قرار إيقاف عطا المنان.
قبل إصدار قرار ردع عطا المنان، كان لمهدي قرار آخر أكثر شجاعة تمثل في طرد أسامة من اجتماع الانضباط.
حدث ذلك في الأسبوع الماضي، حين دخل عطا المنان اجتماع اللجنة الخاصة بشكوى اتحاد رفاعة ضد محمد حلفا.
اقتحم عطا المنان الاجتماع حمايةً لحلفا ولنفسه، ذلك انه مُتورِّطٌ في القضية!!
مهدي طرده من الاجتماع شر طردة.
باختصار نقول الانضباط خرجت من طوع عطا المنان.
على وجه الدقة نقول: رئيس الانضباط خرج من طوع عطا المنان ذلك أن باللجنة من لا يستطيع الخروج عن طوع عطا المنان.
نتوقّع من نزار ساتي موقفاً يشبه خاله خليل عثمان الذي لم يكن إمعة لأحد.
مساعد مدرب الحراس وبتاع عطبرة لا نتوقع منهما موقفاً ضد عطا المنان.
يظل موقف بدر الدين مدني لا يليق برجل كان يوماً رئيس سيد الأتيام.
أسفي على بدر الدين شدييييييد.
يا خساااااارة.
صحيفة الصيحة