م نصر رضوان يكتب.. الجادون فى تحقيق التحول الديمقراطى
كل شخص او قيادى حزبى او امانة حزب لا تقوم منذ اليوم بترك الجدل والندوات والمؤتمرات واعداد حزبها ببرامجه وخططه وتجهيز دعاديتهاالانتخابية ،يجب اعتباره حزب فاشل لا ينوى اقامة انتخابات بعد الفترة الانتقالية مهما طال امدها .
انا انصح اخوتى فى التيار الاسلامى العريض بالاتى :
– ان يندمجوا جميعا فى حزب واحد جديد .
– ان لا بهتموا بمن سيحكم الفترة الانتقالية ولا وفق اى دستور ستحكم لانها فترة قصيرة محكومة اصلا بالوثيقة الدستورية التى لم يفعل تجمع المحامين ولا لجان المقاومة فيها شئ غير انهم غيروا بعض بنودها .
– الاحزاب التى تكون التيار الاسلامى العريض يمكن بسهولة ان تتفق فى المبادئ حيث ان مرجعيتهم واحدة لكن غيرهم لن يتفقوا اطلاقا لان مرجعياتهم مختلفة .
– انصح اخوتى فى التيار الاسلامى العربض ان يقوموا بتقديم خدمات مجانية او مخفضة لجماهير الشعب بالذات لذوى الشرائح الضعيفة حتى يكسبوا اصواتهم فى الانتخابات القادمة .
– انصح اخوتى واخواتى من انصار التيار الاسلامى ان يتوقفوا عن الرد على من يهاجمهم او يستفزهم فى اى من وسائل الاعلام واذا تم استضافة اى منهم فى القنوات الفضائية ان يتحدث عن ما يجب عمله فى المستقبل وان يشرح جديتهم فى خوض انتخابات نزيهة مراقبة من كل المنظمات الدولية والاقليمية والعربية والاسلامية .
– على حزب التيار الاسلامى ان يعلن ان بابه مفتوح للجميع وان يحتضنوا الشباب المبدع الطموح ويقدموا لهم كل الدعم للتميز فى تخصصاتهم .
اخيرا قرأت اليوم دعوات قدمتها بعض احزاب قحت لعقد ملتقيات يشارك فيها قياداتهم فى الخرطوم الولايات ، واود ان انصحهم بان هذا لن يفيد الشعب بشى ، بل سيزيد قناعة الشعب بانهم يدمنون الكلام ولا يعرفون العمل والانتاج والتخطيط العلمى بالذات بعد ان جربهم الشعب منهم عندما حكموا بعد الثورة ،فلم ير منهم غير ( سنعبر وننتصر ونحاكم وننتقم و….الخ من اقوال افقرت الشعب وزادت معاناته المعيشية وافقدته الامن .
اخيرا انصح الشباب الذين اسماهم بعض الساسة والاجانب ( لجان المقاومة ) فانخدعوا بذلك الاسم فتخيلوا انهم فى حرب ضد نظام حكم مازال يمسك بمفاصل الحكم حتى بعد الثورة ،انصحهم بان يتحرروا من ذلك الوهم بعد ان ضاعت من اعمارهم 4 سنوات وهم يصارعون الريح بينما يتحين كل من يحرضهم الفرصة لتحقيق ما تأمره به نفسه الدكتاتورية التى تزين له انه هو صاحب الفكر الافضل لتطوير السودان ، والسودان الان لا يحتاج لفكر ولكن يحتاج لعمل مادى ملموس على الارض يفتح فرص العمل للشباب ويعيد دورة الانتاج الى ما كانت عليه قبل الثورة ويزيدها بعد ان تم رفع الحظر الاقتصادى عنا .
صحيفة الانتباهة