مقالات متنوعة

الغالي شقيفات يكتب : عبد الواحد والكيزان

شهدت ولاية الخرطوم خلال شهر أكتوبر هذا، عدداً من المواكب والمواكب المضادة حيث خرج الشعب السوداني ممثلاً في الثوار ولجان المقاومة والقوى الحية من التنظيمات السياسية ومُنظمات المجتمع المدني من جهة، وجماعات الإسلام السياسي المدعومة بعناصر الوطني المحلول وبعض الواجهات الدينية المعزولة جماهيرياً، وكل طرف يدعي أنه الأكبر حشداً والأكثر عدداً، وكل الأطراف المعنية تراقب وتقيم وهي تعلم الفرق بين الحشود المصنوعة والمدفوعة القيمة وبين شعب أعزل يخرج طوعاً لقضية آمن بها وقدّم من أجلها المُهج والأرواح، ولا يزال على أتم الاستعداد لتقديم المزيد وكل الذي يجري هو إثبات ذات فقط.
فحين تتبنى وسائل الإعلام آراء واتجاهات مُعيّنة، ستعمل جاهدةً على إبرازها على مسرح الرأي العام كما يفعل إعلام الحزب المحظور وكوادره، حيث يقومون بتحريك مشاعر الجماهير العقائدية نحو غايتهم المنشودة، سواء كانت هذه الغاية قائمة على حقائق أم مجرد أكاذيب. فالهدف هنا هو إقناع الرأي العام بها، ودفعهم للإيمان بها والمُحاربة من أجلها، وبالتالي التأثير في عقلية الجماهير واستخدامهم ورقة ضغط في الحروب السياسية التي تحدث وراء كواليس هذا المسرح، وهو الضغط على المكون العسكري للرضوخ لهم وهو يعلم أنّهم ليس لهم القدرة إن لم يفتح لهم الطرق ويمهد لهم، وكلنا تابعنا تخريج طلاب جامعة زالنجي وحشد اليو بي اف التنظيم السياسي لحركة وجيش تحرير السودان الذراع الطلابي لحركة عبد الواحد محمد النور وكان قد غنى في الحفل الفنان مختار تور باري، أكاد أجزم ان ذلك الحشد أكبر من مظاهرة الفلول. ومن هنا نناشد اللواء علي يعقوب قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور ووالي الولاية السيد سعد السماح للجناح الطلابي لحركة عبد الواحد لممارسة نشاطهم السياسي والجماهيري وسط مُدن الولاية وإقامة حفل ترفيهي لأهل مدينة زالنجي بواسطة الفنان مختار تور باري قطعاً كل زول يعرف حجمه وحتى ناس سلام جوبا برضو مطلوب منهم يورونا حجمهم طالما الأمر اصبح حشوداً ولمة ناس، وإحصائيات غير رسمية تقول إن أمة الفور ١٦ مليوناً والفنان تور باري يتغنى بلغتها إن كنت محل العسكريين كان صنعت معادلة ثالثة وواقعاً جديداً.
خارج النص
خالص التهاني والتبريكات للقائد مني أركو مناوي بمناسبة حصوله على درجة البكالوريوس من
Bucking Hampshire New University
بالمملكة المتحدة ألف مبروك ومزيدا من التحصيل العلمي.

صحيفة الصيحة