م نصر رضوان يكتب.. اصناف الديمقراطيات ( الديمقراطية الاسلامية )
مهما طالت مراوغة اى طرف من الاطراف المدنية او العسكرية ومهما مارس اصحاب الغرض والمصالح من الاجانب الذين تدخلوا فى الشأن السودانى بحسن نية او سؤ نية فان الامر لابد ان ينتهى بانتخابات يشارك فيها هل الشعب بصرف النظر عن انتماءه الحزبى السابق او الحالى .
اعتقد ان الاسراع باجراء انتخابات عامة هو عمل فيه فائدة جميع الاطراف المدنية والعسكرية ، والاهم انه سيكون فية فائدة الاغلبية الصامتة من الشعب من غير المتعصبين للايديلوجيا معينة ولا حزب قديم ولا تبعية ميكانيكية لشيخ طريقة او زعيم طائفة .
الذى يعرفه اغلبية الشعب الان انه لولا ان قلة من الاقصائيين قاموا باختطاف الثورة ومارسوا ابشع انواع الدكتاتورية ومارسوا العزل السياسى بعد التوقيع على الوثيقة الدستورية فى 2019, وقاموا بمصادرات وارهبوا الشعب وقسموا الثوار الى قوى الثورة الحية التى تحتكر كل شئ وتتهم كل من خالفها من الثوار بانه تحول الى فلول حتى أصبحنا نرى كل يوم فرقة ولجنة جديدة تدعى انها هى التى مازالت(الفرقة الناجية وقوى الثورة الحية ) وان كل من تعقل منهم وبدأ فى تكوين مؤسسات الفترة فهو مرتد قد خان مبادئ الثورة ودماء الشهداء، مع انى اقول للذين مازالوا يفتخرون بانهم راكبى رأس انهم ان ارادوا ان يجعلوا الجيش يبتعد عن السياسة ويلتزم بالقوانين التى تجعل الجيش مؤسسة وطنية كغيرها من مؤسسات الدولة فلابد من الاسراع ببدء الفترة الانتقالية اليوم قبل الغد لان عدم وجود مؤسسات منتخبة تدير شؤون البلاد هو ما يجبر الجيش على البقاء فى السلطة وفى خضم الحراك السياسى ، وحتى بالنسبة للشباب الذين يبحثون عن تحقيق العدالة واخذ حق كل شهيد فانهم لابد ان يفهموا انه لا يمكن عمل ذلك الا بعد انتخاب رئيس مدنى قوى مفوض من الشعب ان اى طرف من الاطراف المدنية او العسكرية ومهما مارس اصحاب الغرض والمصالح من الاجانب الذين تدخلوا فى الشأن السودانى بحسن نية او سؤ نية فان الامر لابد ان ينتهى بانتخابات يشارك فيها هل الشعب بصرف النظر عن انتماؤه الحزبى السابق او الحالى واعتقد ان الحصيف من يبدأ من الان فى تكوين حزبه واعدادة للفوز فى الانتخابات القادمة وان لا يشغل نفسه بحوادث الفترة التى تحولت لفترة انتقامية عطلت التخول الديمقراطى.
اعتقد ان الاسراع باجراء انتخابات عامة هو عمل فيه فائدة جميع الاطراف المدنية والعسكرية ، والاهم انه سيكون فية فائدة الاغلبية الصامتة من الشعب من غير المتعصبين للايديلوجيا معينة ولا حزب قديم ولا تبعية ميكانيكية لشيخ طريقة او زعيم طائفة .
الذى يعرفه اغلبية الشعب الان انه لولا ان قلة من الاقصائيين قاموا باختطاف الثورة ومارسوا ابشع انواع الدكتاتورية ومارسوا العزل السياسى وقاموا بمصادرات وارهبوا الشعب وقسموا الثوار الى قوى الثورة الحية وقوى الثورة الميته التى تحتكر كل شئ وتتهم كل من خالفها من الثوار بانه تحول الى فلول حتى أصبحنا نرى كل يوم فرقة ولجنة جديدة تدعى انها هى التى مازالت(الفرقة الناجية وقوى الثورة الحية ) وان كل من تعقل منهم وبدأ فى تكوين مؤسسات الفترة الانتقالية اعتبروه مرتدا قد خان مبادئ الثورة ودماء الشهداء،مع انى اقول للذين مازالوا يفتخرون بانهم راكبى رأس : انهم ان ارادوا ان يجعلوا الجيش يبتعد عن السياسة ويلتزم بالقوانين التى تجعل الجيش مؤسسة وطنية كغيرها من مؤسسات الدولة ، فلابد من الاسراع ببدء الفترة الانتقالية اليوم قبل الغد لان عدم وجود مؤسسات منتخبة تدير شؤون البلاد هو ما يجبر الجيش على البقاء فى السلطة وفى خضم الحراك السياسى وحتى بالنسبة للشباب الذين يبحثون عن تحقيق العدالة واخذ حق كل شهيد فانهم لابد ان يفهموا انه لا يمكن تحقيق ذلك الا بعد انتخاب رئيس مدنى قوى مفوض من الشعب و جهاز قضائى مستقل ، ولذلك فانا انصح الشباب بان يرضوا بتشكيل اى حكومة مدنية انتقالية فى اقرب وقت وان يركزوا على يفوزوا فى الانتخابات القادمة لحققوا العدالة بتفويض من كل الشعب وان ينتخبوا الاقوياء الامناء من شباب السودان بصرف النظر عن انتماءهم الحزبى لان الحكومة المفوضة من كل الشعب بانتخابات نزيهة هى التى يمكن ان تحدد العلاقة بين المدنيين والجيش ،اما قبل نهاية تلك الانتخابات فلن يكون من الممكن وضع الجيش تحت قيادة رئيس انتقالى وبالتالى لن تستطيع المحاكم اجراء محاكمات عادلة وشفافة تجرى لكل عسكرى او مدنى متهم بقتل او سرقة او غيره .
على شبابنا ان يتعقل ويدرك ان اهدافه لن تدرك بالعناد والتظاهرات واستنزاف موارد الدولة لان الجيش كله كتلة واحدة اخت قيادة موحدة تدرك الهدف الاستراتيجى وتعمل على تسليم شأن البلاد لحكومة مدنية منتخبة من شعب ديمقراطى واع يدرك الفرق بين الديمقراطية الاسلامية الشورية التى تناسب مجتمعنا وينتج عنها تطورنا والديمقراطية العالمانية الالحادية التى تريد امريكا عن طريقها تحويلنا الى دولة مستعبدة ( للمجتمع الدولى ) الذى تفتخر امريكا بانها هى سيدته وانها هى من تملك عصاته وجزرته وان كل من هدد مصالحها الاقتصادية فهو ارهابى خارج عن المجتمع يحب ان تحاصره كل دول العالم خوفا من امريكا .
صحيفة الانتباهة