معتصم محمود يكتب : مريخ تعبااااااان.. أردِموا الحُكّام!!
حملة مريخية شرسة على حكم مباراة كوستي خالد يوسف.
كل من له علاقة بالتحكيم يعرف أنّ خالد من أميز الحكام وأن كفاءته لم تكن محل شك.
بعثة المريخ نفسها تعرف من هو خالد، لذا لم تعترض أو حتى تتحفظ على إدارته المباراة.
الحملة الحمراء ليس المقصود بها خالد، فقد مضت المباراة ونالت رابطة أبو مرين النقاط.
الحملة مقصودٌ بها الأهلي شندي الذي يُواجه المريخ بالجمعة.
المريخ في أسوأ حالاته وحظّه العاثر أوقعه في طريق الذئاب، ثم النُّمور.
كلما ارتفع صوت الإعلام السالب ضد الحكام تأكد أنّ المريخ تعباااااان.
حين يكون المريخ في أفضل حالاته يتغنون ببيضة الديك (مانديلا).. وعند العثرات يفتحون النار على الحكام!!!!
لجنة الحكام لن تصمد كثيراً أمام هجوم عراب المريخ ومن خلفه الكورال القرداتي.
أتوقع أسوأ حكم لمباراة المريخ والشنداوي بالجمعة.
النمور قادرة على التهام الحمام الأحمر إن وجدوا التحكيم العادل، لكن من وين يا حسرة.
كل الشواهد تقول: سيتعرّض النمور لأسوأ تحكيم.
لجنة حلفا والقوصي وغير ذلك من مريخاب الاتحاد لن تسمح بخسارة المريخ توالياً.
خبر باكر.. ذبح النمور إرضاءً للوصيف.
من عجب أن قائد الكورال الذي أساء لحكم كوستي بلغته المُقزّزة ومفرداته المُنفرة أقرّ في ذات المقال بتواضع مُستوى المريخ!!!!
رصد جملة من الأخطاء تؤهل الرابطة للفوز برباعية لا بهدف يتيم!!
سفر متأخر، عدم تدريب بملعب المباراة، إرهاق اللاعبين، مدرب متواضع، أجانب أي كلام، أخطاء في التمرير والاستلام، عقم هجومي، تبديلات غير مؤثرة.
أكثر من 23 سبباً للخسارة وبعد كل ذلك يدّعون أن الحكم السبب!!
تناقضات إعلام المكرمات تُثير الضحك والهمهمات!!
كبسولات
في ميزانية إعلام سيكافا مليار و200 ألف ترحيل صحفيين!!
الصحفيون يذهبون الجوهرة بعرباتهم أو المواصلات فلمن تذهب هذه المليارات؟!
مليار و200 ألف تكفي لشراء عربة صغيرة.
مليار و700 ألف أخرى حوافز للصحفيين!!
الصحف تدفع رواتب للصحفيين، فما التكييف القانوني والإداري لكلمة حوافز هذه؟!
لعن الله الراشي والمرتشي.
800 ألف إعاشة!!
فول وطعمية بما يقرب من المليار!!
ميزانية تجاوزت الـ6 مليارات بـ310 ملايين!!
كل هذا والمفوضية صااااامتة، وكذلك الوزيرة الفاشلة.
أين نيابة الفساد.. أين نيابة المال العام؟!
أين المراجع الداخلي وأين المراجع العام؟!
أين المجلس السيادي الذي رفد الاتحاد بكل هذه الأموال؟!
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
صحيفة الانتباهة