مقالات متنوعة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: وللمرة الثانية.. يا ريس براك شُفتا …!


ولو ان الفريق البرهان ونائبه تماهيا مع حلول الخارج للازمة السياسية مائة يوم اخرى لتصدت لهم مائة مليونية كرامة . فالذى غابت به شمس الامس سيتكرر وان لم يستوعب السيد البرهان والمجتمع الدولي ان السودان ليست ليبيا ولا اليمن ولا سوريا سيظلون (لافين تروس كرونا) كل ترس فى اتجاه مضاد للاخر ولن يصلوا لحل للمشكلة .
اعتقد ان عنوان هذا المقال مقتبس او كان عنواناً لنشيد لنميري يوم ذاك يمجد فيه الشاعر (ثورة مايو) ولعله كان يوصف خروج الجماهير المؤيدة للرئيس فجاءت كلماته استنطاقية للمخاطب
يا ريس براك شفتا
اروع و اعظم استفتا
وقد كتبنا مقالاً سابقاً بذات العنوان وللمرة الثانية نكرره وبذات العنوان ونتساءل …
ترى ….
ماذا فاعل البرهان بعد حشود الامس وهل يا ترى من نصائح للرجل
مفادها عليه …..
ان لا يغفل هذه الجموع !
وهل قد يسمع الشعب اليوم خطاباً مغايراً لخطاب قاعدة (حطاب) ! ام ان اتجاه الرجل يمضى نحو المحاصصة التى ما زال ينكرها رغم الشواهد والدلائل الى بلوغها نهاياتها .
حقيقة لا احد يستطيع التنبؤ او ربط خيوط المشهد السياسي بالسودان لان خيوط اللعبة تتغير على مدار الساعة
الجماعة ديل يا اسطى …..
واقصد بهم القطاع الوطني العريض بالامس وقد اوصلوا رسالتهم وبقوة (لا للتدخل الاجنبي فى شؤوننا) ، لا للوصاية ، لا لحكومة العملاء يباركها الطامعون والمتربصون بثرواتنا ومواردنا .
اها تاني فى شنو..
المكابرة شنو مااا تستدعى السفير الامريكي والعم (فولكر) وبتاعين الرباعية وغيرهم وغيرهم من ارزقية السياسة وسماسرة بيع الاوطان .
وتقول ليهم ….
يا جماعة (آسفين والله) وانا خلفي رجال وجيش وشارع والحكاية دى (والله يا جماعة)
ما بتمشي بالطريقة دى .
الكلام ده فيهو شنو يا سعادتك؟
ويشربوا ليهم كباية شاي ويتوكلوا على الله ! اااي نحن ما عشمانين فى (جزمة) وحاجة بالشكل ده لكن على الاقل اوصل ليهم راي شعبك!
ياخى ما مكن يصل بنا الهوان والذل لهذا الحد اربعين مليون نسمة ثلتهم من حملة الشهادات العليا (ما فيهم راجل واحد) ؟
اسمعهم يا سعادتك
و(الما عاجبو) يلزم حيطان سفارته ياخ .
ياخى نبقى فى جنس (الجرحرة) دي ؟ وقعنا ؟ لا ما وقعنا، فى تسوية الثنائية ؟ لا والله مافى تسوية ده كلام (ميديا) ساكت !
العم فولكر يحلف (بالتقطعو) ان الموضوع رووووح !!
ياسعادتك كن حذراً ياخ ….
من صناعة اعداء وهميين فلا المؤتمر الوطني ولا الجبهجية ولا القحاطة يعادون قواتهم المسلحة (اااي نعم) القحاطة (قلوا ادبهم) فى فترة ما… وقلنا عفا الله عما سلف . اما ياخي الناس التانيين ديل ما دخلوا معاك (الفشقة) قبل وصولكم ليها ! بتتذكر الكلام ده؟
فما يصوروا ليك اعداء من العالم الافتراضي وقواتكم تعلم ذلك جيداً من مِن الشعب الذين يزاحمونهم بالاكتاف والركب داخل الاحراش والخنادق . فالكلام ده ما تجري وراهو ساكت يا سعادتك
نعم ….
هناك ضغوط عليكم خارجياً ولا ننكرها ولكن اذا احتميت بشعبك تكسرت كلها وذهبت هباءً
كل هذا الشعب يا سعادتك …
ينتظر منكم جملة واحدة (لن نسمح بالتدخلات الاجنبية فى شؤوننا) ! وبس
تعرف يا سعادتك ….
دى ثمنها شنو لو قلتها؟
خروج الشارع يؤيدكم
ثمنها كل الشارع والشعب سيكون هو البرهان وحميدتى و …و …. بس قولوها وسترون ما يسركم
اما ناس القروش …..
الذين يلوحون بجاهزيتهم للاستثمار فى السودان ان انتم فعلتم كذا وكذا واغراءاتهم بالدعم والقروض الميسرة فاحيلكم للتارخ القريب ولحكومتي حمدوك الاولى والثانية (الاخرى) ماذا فعلوا بها
ولااااا مليم
بل المزيد من الابتزاز والتنصل وكمان (ما) تنسى (ناس العشاء) الذين شرفوا حفل توقيع سلام جوبا هل التزم منهم احد؟
فحكاية الدعومات الخارجية يا سعادة الفريق (ماااا) تركز معاها كتير وخليك مع شعبك وشارع شعبك وهتاف شعبك .
استعصم البشير بشعبه ثلاثين عاماً فهل نالوا منه شعرة ؟
قبل ما أنسى : –
يا اخوي ما حك جلدك مثل ظفرك فاستعصم بشعبك ولن يخذلك أبداً .
(وبالذات الحكاية لما تجيب ليها حقارة من اجنبي) كمان

صحيفة الانتباهة