العيكورة يكتب.. (مولانا) محمد عثمان الميرغني هل سمعته يا برهان ؟
صبري محمد علي (العيكورة)
وحتى لا يكون الكلام بالوكالة فقد تحامل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني على سنه ووهن العظم وخاطب الامة السودانية بكلمات بسيطة وشاملة ومعبرة . راعي الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الاصل قال …
لا تجربوا المجرب
ولا للحلول الثنائية
ونحذر من ومن ومن والرجل وجه حديثه من غير ان يحدد من المخاطب ولكن الكلام إن (عُجن) فى صياغ الاحداث السياسية فهم منه وثيقة المحامين التسييرية . ومبارك الفاضل ايضاً بالامس قال مثل ذلك والقطاع الوطني العريض ما فتئ يخرج المظاهرات السلمية بالآلاف ويقول مثل ذلك وشيوخ الطرق الصوفية و زعماء العشائر كلهم يقف ضد هذا الدستور
فمع من تقف ان انت يا سيادة رئيس مجلس السيادة ؟
والجماعة يسرقون لسانك ليل نهار ! والجماعة هم هم !
فقد كثر الكلام والكلام المضاد والتصريحات والنفي وما ترصده العين يؤكد ان فى الامر شيء ما يطبخ من وراء الشعب سواء منكم كقائد للجيش او من من تتماهى معهم من مركزي الحرية والتغيير ولا تريدون الافصاح عنه وما اصبح الامر يحتمل المزيد
هل هناك تسوية ؟
لا والله ده كلام ساكت !
البرهان قال مافي !
ناس المركزي …
يقولوا لا يا جماعة العساكر اتفقوا معانا و وقعوا على اتفاق (هذه المرة) سموه (إطاري) !
يا سعادتك …!
لمتين نحن فى (جنس اللولوة دي)
ياخ ما تطلع للشعب وتحلف (بالطلاق) انو الكلام ده ما حاصل . او اكيد لمجلس السيادة متحدث ف (خليه) يطلع ياخ يواجه الشعب بالحقيقة
عشان كمان ….
اى زول يشوف مشهادو كان (يهج) من البلد دى واللا يشوف (الصوارمي) بى وين واللا حميدتي بى وين واللا الفكي يتلم عليهم !
فلن يعقل ان يفتقر شخص على رأس وطن حدادي مدادي لصراحة الخطاب ….. !
ياخي قول (اااي) اتفقنا معاهم وقاعدين نجتمع والما عاجبو يطق راسو بالحيطة وريحنا !
بدل حكاية الرجرجة الحاصلة دي
صدقني ياسعادتو ….
اصلاً ليس هناك عيباً ان تحدد جهة ما وجهة نظرها وتدافع عنها طالما انها مقتنعة بها ولكن العيب ياهو فى جنس الغتغيت ده !
بالامس الاول المستر (فولكر) ذهب كسلا (عندكم خبر) ؟ هل مر عبر القنوات الرسمية المتبعة . واللا الحكاية زى (جبنة) السفير الامريكي مع الناظر (دقلل) فاصبحنا كما يقال (بلد ما فيها تمساح يقدل فيها الورل) !
اخلص يا سيدي الى الاتي :-
الذين يتبنون دستور (فولكر/ اربعة طويلة) لا يمثلون معشار الشعب وان اردت الحقيقة فاخلع النظارة وستشاهدها وتراها .
الذين يزينون لكم مسودة الدستور هم فى الحقيقة عملاااااااء فمن اى زاوية قرأت سيرهم الذاتية استبانت لكم الحقيقة.
والذين يتدثرون بانهم امميون و(مسهلين) للحوار هم فى الحقيقة منفذو اجندة عالمية لسرقة ثرواتنا !
يا سيدي ….
المسودة (الفارشين تبروقاتكم حولها) هذه هى فى الحقيقة مستوردة ومن قال ذلك هى (قحت) نفسها .
وبالوسائط يا سعادتك من اعلن عن الثمن الذى قبضه معدها وبالدولار ومن دفع ايضاً تناقلته (الميديا) .
يا سعادتك …
كلام الميرغني الاخير ده حقو (ما تضيعو) ساكت . الرجل عبر عن قطاع قد لا تستطيع انت ان تنكر ثقله بالساحة السياسية (فحقو) تراجعو الحكاية دى وتورونا هل نجهز المحافير لقبر (قُطر) كااان اسمه السودان ام انكم حازمين القاش وقد نرى قريباً (الطربيزة المقلوبة)! واظنك فاهمني يا سعادتك …!
(العبد لله) ابدا والله ….
لست من المهمومين بانكم مع المبادرة او ضدها لا والله بل من المهمومين جداً (بالكلمة النية) فى السودان التى اصبحت لا يستقر لها حال
فالله المستعان …!!
قبل ما انسى :-
رحم الله الوالدة كانت كثيراً ما تقول لي فى صغري
(خواف ما كتل وشجيع ما كِتل .. كِتل المراري) .
صحيفة الانتباهة