مقالات متنوعة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: مريم والصديق قالوا الكلام ده عادي!


مقطعا (الفيديو) المتداولان واللذان يبدوان فى جلستين مختلفتين ففيما يبدو الصديق الصادق المهدي وكأنه مستضاف ضمن احد البرامج التلفزيونية بدت مريم الصادق وكأنها تخاطب جمعاً فى مناسبة ما …
وقبل ما تقول لي قالوا شنو (الاحباب) ؟
اقوليك الكلام كان عن من اعد او شارك من (الخارج) فى وضع دستور المحامين اللقيط والمثير للجدل (الايامات دي)
(طيب) الصديق ومريم معنى كلامهم ببساطة كده هو (ما معناهو) قالوا (آآي صاح) تمت الاستعانة بخبراء ضليعين فى مجال صياغة الدساتير من الخارج (وآآي نعم) فى واحدة او واحد من جنوب افريقيا و(انو) الكلام ده عادي يا جماعة ان تتم المواءمة والتلاقح بين الخبرات الوطنية والخارجية لتساعد فى صياغة الدستور والحكاية دى ما فيها حاجة والموضوع عادي !
و(حقو ما تركزوا معاها كتير) هذا ما فهمته من فحوى الحديث.
انا ما عاوز اتكلم من زاوية المقدرات والخبرات الوطنية ومساهمات السودان التى كانت فى مساعدة العديد من الدول لصياغة دساتيرها وكده
ولا عاوز اقول ان جامعة الخرطوم منذ العام (١٩٠٢م) ظلت تخرج جهابذة القانون وما زال غرسهم ممتداً الى يومنا هذا (فأين هم) من وثيقة الهنا بتاعت القحاطة دى.
ولا عاوز اقول من مريم ومن الصديق ليتصدوا لهذه الحقيقة التى اول من اعترف بكتابتها بالخارج بعد ان كان (الكلام ده مدسوس) هو قحاطي (قح) من زملائهم وفكاها على الهواء مجاناً من غير ان يرمش له طرف .
ولا عاوز اقول من هذا الانسان (الفتلة) الذى دقس الاخوين مريم والصديق واقنعهما بوش القباحة و(شيل) هذه (القفة) المعيبة فى الزمن الصعب !
لكن عاوز اقول (انو) ظل منكوراً لزمن طويل لولا (صاحبنا داك) !
ياخ مالكم و (مالا) يكتبوها فى جنوب افريقا وللا فى (سقط لقط) ما تخليكم ساكتين زي بقية اخوانكم القحاطة لغاية ما تشوفوا اخرتها ماشة وين؟
ياخ لزوم الشلاقة شنو؟
اول امس القريييبة دي …
(ود خالنا) كمال عمر بتاع الشعبي (ماااا) قال (كتبناها برانا) ! (اها) عاجباكم جنس المناطحة دي يا ناس قحط؟
وبدايات التسريبات ما قالوا (تب) البتاعة دى خااالصة باولادنا المحامين بتاعين التسييرية بمباركة (ابو العروس) العم فولكر قبل ان يشهد شاهد من اهلكم و (فتة) حكاية جنوب افريقيا .
يعني باختصار كده …..
تسييرية المحامين ذاتها لم تعرضها على جميع اعضائها والشغلانة كانت غمتي ! اليس هذا هو الحال؟
على كل حال …
أياً كان هذا الكاتب الجهبذ والعالم النحرير فقد لفظها الشعب السوداني وضربها بظاهر كفه غير آبه بها قبل أن تعلن ولن تملك قحت ولا من تدعون من داعميها الشجاعة بان يقف امام المايكرفون ويحدث الشعب السوداني حولها ! فالشرق وقد قال قولته وبالامس مالك عقار وقد قال و بعض اطراف اتفاق (جوبا) وقد حددت موقفها الرافض لهذه التسوية المنكورة
و (غايتو) قالوا الواقعة من السماء بتحملها الواطة ونسأله تعالى اللطف بالسودان .
قبل ما انسى: –
وكما العافية درجات فالخيانة والعمالة درجات ومن يعش فسيرى كثيراً.
صحيفة الانتباهة