هاجر سليمان تكتب.. فوز السعودية على الأرجنتين
بالنسبة لى لم يكن مستغرباً فوز المنتخب السعودى على الارجنتينى بهدفين مقابل هدف، ولم يكن الامر بالنسبة لنا مستحيلاً او مستبعداً، لأن السعودية درجت دائماً على اختيار الافضل لشعبها الذى تميزه وترى انه شعب الله المختار، لذلك لا تبخل على شعبها بشيء، اضف الى ذلك ان القيادات السعودية الشابة التى اعتلت العديد من المناصب السياسية كان لها دور واضح واثر ملموس فى هذا الفوز الساحق.
وهنالك عدة عوامل كانت سبباً فى انتصار المنتخب السعودي، واول تلك العوامل ــ كما اسلفنا ــ اهتمام ولى العهد محمد بن سلمان بقطاع الشباب والصرف البذخى على احتياجات الشباب، والوقوف على مشكلات القطاع الرياضى والعمل على حلحلتها بصورة مرضية للجميع، والاموال والحوافز والتشجيعية واختيار افضل المدربين وافضل الكوادر الرياضية فى العالم لارساء المنهج الكروى فى المملكة، بجانب اعداد الملاعب وتأهيلها، والاهتمام بالجوانب الصحية والغذائية، واختيار افضل العناصر الرياضية.. وهذا كان له اثر ايجابى في اللاعبين، بجانب غرس حب المملكة وزرع الثقة فى اللاعبين وحل مشكلاتهم الشخصية. وهذا يعنى ان للقيادات دوراً فاعلاً، واسهمت بصفة مباشرة فى الاعداد الجيد للمنتخب، الامر الذى ساعد فى نجاحه وتحقيقه ذلك الفوز، اضف الى ذلك ان كلمة ولى العهد بن سلمان ومخاطبته اللاعبين قبيل انطلاق المباراة بدقائق، كان لها أثر جميل ولعبت دوراً كبيراً فى اكتساح المنتخب السعودى نظيره الارجنتينى وفوزه عليه بنتيجة باهرة وغير متوقعة.
والرجل تحدث الى لاعبيه بثقة مفرطة وبهدوء، وهو حديث ازال كل التوتر بدواخلهم وجعلهم يشعرون بالثقة والراحة، خاصة حينما المح لهم بان الفوز ليس هاجساً، وانما يريد ان يشعر لاعبوه بالمتعة، وبالتالى يمتعون الجمهور بالمباراة والاداء، وان النتائج ليست مهمة، فانطلق المنتخب السعودي ليحقق رغبة ولى العهد وأيقونة الشباب. وبالفعل كان الاداء رائعاً وممتعاً وحقق المنتخب الفوز.
وليس غريباً على المملكة الفوز لانها كما اسلفنا تختار لشعبها دائماً الافضل فى كل شيء، ففي السعودية لن تجد بضاعة درجة ثانية كما فى اسواقنا، ولن تجد بضاعة مقلدة، وكل شيء فيها معمول بحب بالغ، سواء كان اغذية او ازياء او منتجات صناعية او حتى هواتف نقالة، وعلمنا ان هنالك منتجات لا تسمح المملكة اطلاقاً باستيرادها، وهى كل المنتجات المقلدة، فهى لا تشترى الا الصنف الاصلى، وهذا سر تقدم هذه الدولة، فكلما اخلص المسؤولون والتجار وكوادر الدولة تقدمت، وكلما نصب القادة شركاً سقطوا وسقطت دولتهم، لذلك كان لا بد لكل الدول العربية ان تحذو حذو السعودية وقطر وعدد من دول الخليج، وان يقفل باب البضائع المضروبة والسلع الفاسدة والمسمومة التى توزع على المواطنين وتباع لهم باسعار باهظة ويضطرون لشرائها.
لن تتقدم فرقنا الرياضية حتى تبلغ الدولة مبلغاً من الصدق والاخلاص ازاء شعبها، ولن نعبر وننتصر حتى يقودنا حكام مثل حكام السعودية وقطر والامارات اشداء واقوياء على الفاسدين والمحتكرين والمتلاعبين، ورحماء بالشعب ومحبون للوطن. وهؤلاء عقرت نساء السودان عن الاتيان بمثلهم.
أهااااا قلتو لى خبر ناس (جبريل) و (ود النتيو) شنو؟؟
صحيفة الانتباهة