مقالات متنوعة

معتصم محمود يكتب: إنهم يُهاجمون والي الخرطوم!

الموج الأزرق

معتصم محمود

إنهم يُهاجمون والي الخرطوم!

هاجم عصام الترابي، والي الخرطوم على خلفية إقالة وزيرة الرياضة.

عدد من الأقلام غير المؤثرة سارت في ذات الاتجاه وهاجمت الوالي.

الملاحظ أن الترابي وتلك الأقلام التي هاجمت الوالي ينتمون لذات التوجُّه السياسي.

الترابي لم يخف تصنيف الصراع الذي ولجت فيه الوزيرة، حيث قال: البعض أدخل السياسة في الرياضة ونعتنا بالكيزان.

من عاليه يبدو واضحاً أن إقالة الوزيرة ضرب مصالح كيزان الرياضة.

لا أجزم أنّ الوزيرة تقف وراء الحملة التي تستهدف الوالي، لكني اقول: إن أردت معرفة من وراء أية حملة فابحث عن المستفيد.

عموماً الإقالة تمت والوزيرة لن تعود مهما كتب إعلام الفلول.

الوزيرة لم تُخط مرة أو اثنتين أو حتى ثلاثا.

الوزيرة أخطأت عديد المرات ولم ترعوِ رغم تنبيهات الوالي.

إقالة الوزيرة كان يجب أن تستتبعه إقالة المستشار القانوني.

كل قرارات الوزيرة تُعد في مطبخ المستشار القانوني، و عليه فهو شريك في كافة القرارات الهايفة التي صدرت.

لا أجزم أن محمد عثمان خليفة ظل يدير الوزارة من خلف الوزيرة رغم أن بصمة الرجل تظل وااااضحة في عديد القرارات.

خليفة لمن لا يعرف، آخر وزير في عهد البشير.

إجمالاً نقول: عهد بت حاكم انتهى ولن يعود.

ذهبت بت حاكم لكن شلتها لا تزال موجودة.

على الوالي أن يفكر ألف مرة قبل أن يسند المنصب لآخر.

الوزير القادم لا بد أن يكون متوافقاً مع محيطه واول ذلك اتحاد الخرطوم.

اتحاد الخرطوم أكبر مؤسسة رياضية في الخرطوم، بل في السودان.

لا مجال لوزير لا يتوافق مع المُؤسّسة الرياضية الأكبر في الولاية.

العلاقة بين الوزارة والاتحاد كما العلاقة بين القصر والبرلمان، تكاملية لا انفصام بينهما.

الوزارة والاتحاد تناسق وانسجام.

بلى وانجلا.

أين مدمن المحاكم بتاع لجنة التعيين.

عطالة الأندية.. ثوار الكيبورد.

أها إن شاء الله لجنة جلال مسكت الاتحاد.

الموهوم يحلم بإقصاء القيادة الشرعية لاتحاد الخرطوم والعجيب بكتب في القانون!!

كبسولات

أصدر مجلس الشرطة، بياناً مطولاً أدان فيه استخدام الشرطة للغاز المُسيّل في مباراة المريخ.

أدان نادي الشرطة، قوات الشرطة ولم يُدن اعتداء الجمهور على لاعبي المريخ بالحجارة!!

الحجر الذي أصاب لاعب المريخ إسكندر كاد يذهب بعينه!!

قذف اللاعبين بالحجارة تصرف خطييير قد يودي بحياة أحد اللاعبين أو إلحاق الأذى الجسيم.

لا بد من معاقبة نادي الشرطة على ما حدث لضمان عدم تكراره.

غداً مباراة الهلال وربما يتكرّر الأمر.

لا بد من وجود رجال مباحث وسط الجمهور للقبض على الجناة.

عااااار على الشرطة ان تفشل في بسط الأمن على مباريات فريق يحمل اسمها.

على رابطة مشجعي الشرطة القيام بدورها في التوعية والضبط.

على الاتحاد المحلي القيام بما يليه بتكثيف الشرطة داخل المدرجات وقبل ذلك نظافة الإستاد من الحجارة.

إنّها كرة قدم، لا معركة ولا حرب.

اللهم ألطف باللاعبين واقتص من مجرمين بلا ضمير.

صحيفة الصيحة