طه مدثر يكتب: مناوي وأردول والتكالب على السلطة!!
(1) سوس السلطة ونملها اين ماوجدت الفاكهة يوجد السوس واينما وجد السكر وجد النمل واين ماوجدت سلطة انقلابية ، وجد يسوس ينخر في جسد الوطن ووجد نمل لا يكل ولا يمل من أكل سكر السلطة ، وكثرة تناول السكريات أسألوا منه جهات الاختصاص..فأما استدامة واستمرارية استعمال العلاج.او البتر!! (2)تحليل المعلومات والربا الانتشار الكثيف للقوات الأمنية يثير الخوف والفزع ولا يجلب الأمن والطمأنينة كما أنه لن يجذب المستثمرين، وان جذب المستثمر لا يكون بجذبه من (رقبته) وإنما يكون بتوفير قوانين جاذبة للاستثمار ، وقبل ذلك توفير الأمن الذي لن يأتي إلا بتحقيق مدنية السلطة وديمقراطية الدولة لذلك نقول ومنذ العهد البائد ليس لدنيا مراكز معلومات لتحليل المعلومات ولكن كان لدينا برلمان يحلل الربا ويحلل التحلل من السرقة بارجاع المال العام المنهوب مع الاحتفاظ بالارباح!! ودولة السودان الشقيق لا اقول انها تملك معلومات ناقصة في كثير من مجالات انها لا تملك معلومات لعدم وجود مراكز متخصصة في جمع المعلومات. (3)التكالب على السلطة قريب يوم داك ماطول كان اذا بشر أحدهم بالوزارة قال العمى احب إلي من الوزارة لانه يعلم أن الوزارة تكليف وليس تشريف وهي يوم القيامة خزى وندامة الا من أداها بحقها ولكن جاء على الإنسان السوداني حين من الدهر ، فرأينا كيف يتكالب الناس على المنصب والوزارة انها الجهل المركب ومن يعش طويلا يرى بل ويسمع عجبا. فخطيب الزمان ولسان الحكمة والبيان السيد مني اركو مناوى مافتر يتحفنا بالغريب والعجيب من الانشاء والتعمير واختراع المفردات السياسية الجديدة فاغلبنا يعلم بمقولة.تحت التربيزة ، وهي معكوس فوق التربيزة فاضاف بديع الزمان السوداني المناوي ، مقولة محادثات تحت السرير (يعني الناس تخلي السرير كله وتقعد أو ترقد تحت السرير عشان يتحاوروا و يتفاوضوا) كل كلام الزعل هذا الصادر من مناوي أو اردول أو غيرهم هو نتيجة لقرار المكون العسكري الذي طلب من الالية الثلاثية اجراء محادثاتها مع شخصين فقط وتجاهل (باقي الكورس) الذين وبعض أن نال منهم المكون العسكري مراده رماهم وراء ظهره وغير وبدل مواقفه تبعا لمصالحه ،وهنا نقول لمناوي (النفوس كان اتطايبت السرير يشيل عشرة!!)واستخدام لغة الوعيد والتهديد وكثرة المؤتمرات الصحفية وكثرة التغريدات ماهي الا نوع من (الورجقة)التي لا تقدم ولا تأخر. وانكم تناسيتم أو بريق السلطة اعماكم أن تروا بأن من يباري العسكر بودوه…..الباقي تمهو براكم….وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….
صحيفة الجريدة