العيكورة يكتب.. ده كلام ساكت يا (خال)
صبري محمد علي(العيكورة)
تابعت كغيري كلمة السيد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول (الما ركن) محمد حمدان دقلو بقاعة الصداقة مخاطباً ختام فعالية ملتقى الادارات الاهلية لولايتي جنوب وغرب كردفان
السيد حميدتي ….
ما (جاب حاجة جديدة) نفس الكلام الذى ظل يكرره .
(بتاع) …
ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا من غير ان يصرح خاصة فى (حكاية) اعتصام الموز وقفل الكباري لناس وفتحها لاخرين ! هبش الحكاية دى (ع الماشي)
واعتقد ده كلام ما كان فى داعي له ان يصدر من الرجل الثاني (قدراً) لجمهورية السودان .
السيد النائب قال ….
أنحنا مع التسوية الشغالة اليومين ديل ….!
لكن ما (عارف) يقصد من؟ بمفردة (انحنا) .
لكن قطعاً لم يقصد الجيش
(لانو ده كلام تاني) .
اعتقد ….
وإن بدا عنوان المناسبة انها خاصة بالتعايش السلمي بين قبائل جنوب وغرب كردفان ولكن لن يستطيع المراقب تناولها بعيداً عن مساعي وبحث (الخال) عن قاعدة جماهيرية لانه (برأيي) قد وصل لقناعة ان (القروش والقوة) لن تأتي بالحكم لذا (غازل) الشباب بالشارع السياسي بانه (معاهم) ولو (نبذوه) واعلن دعمه لتسوية قحت المركزي من غير ان يذكرهم مما يفهم منه ان الجيش خرج عن السياسة ولكن الدعم السريع لم يخرج . (مش ياهو ده الفهم يا جماعة)؟
الخال ….
ذكر بان كل من يحلم باعادة الوضع لما قبل ٢٠١٨م بانه (غلطان) !
يا جماعة .. ! هسي فى زول جاب سيرة الحاجات البتحمي الزول النوم دي؟
يا سعادتك ياخ خليك مع المصالحات جزاك الله خير . اما حكاية من يحكم
(ماااا قلنا) ….
الحكاية دي خلوها للصندوق . مش سعادتك قلت انك (رقعت) زعماء الادارة الاهلية ب (مش عارف) حاجة و (١٢٠٠) بوكسي؟
يعني سعادتك شغال لليوم داك ! يبقى خلاص ننتظر نشوف !
ما بدا لي ان هناك محاولات مستميتة من السيد النائب لتقليد قائده السابق البشير فى طريقة الخطابة والنزول للغة البسيطة ..لكن ما يفصل بين الرجلين (فى الحتة دي) حاجة كبيرة خااالس .
قبل ما انسى : –
لسه المشوار طويل .. مع دعواتنا لكم بالتوفيق
صحيفة الانتباهة