مقالات متنوعة

ياسر زين العابدين المحامي يكتب: شركة كنانة بين المُثبطين والنّاقمين


في الحقيقة

ياسر زين العابدين المحامي

شركة كنانة بين المُثبطين والنّاقمين

شركة سكر كنانة ذات أداء رائع…

تحدد الهدف، تحسبه حسبة منضبطة…

دائماً ما تصيب ولا تقع بمزالق الفشل..

الإشادة بها تسندها وقائع لا غباش بها..

إنجازاتها واضحة، لا تشطب بجرة قلم..

مَن يصنفون مقالاتنا بالمنحازة، وبأنها

كاذبة، وتطفف المكيال…

يعوزهم المنطق، والحجة والدليل…

فدائماً عيونهم ترى المساوئ…

بحطهم قدر الشركة برغم أنها قدمت

لهم ولم تستبق شيئاً…

رضعوا منها، نقلتهم نقلة متميزة، لكنهم يرغبون بالخلود فيها…

برغم ضعف أدائهم وسُوء طويتهم…

دائماً تثار مسألة أبناء المنطقة، ورفض

الشركة توظيفهم بوظائف قيادية…

بتوهم أحقيتهم بالمناصب والمواقع دون غيرهم…

فالأرض أرضهم كابراً عن كابر…

غاب تساوي فرص التوظيف بنص الدستور…

نسمع ادّعاءهم بفشل الشركة دائماً

في تقديم المسؤولية الاجتماعية…

تعاد نغمتهم كل مرة بغض النظر عن وقائع بالأرقام…

المشروعات قائمة لا تُخطئها عينٌ…

قدمت خدماتها للمواطنين بلا كلل…

مَن يقدح فيها بقلبه غل، وحسد…

دوافعه ذاتية لا تهمه مصلحة عامة..

تتبدى أمانيه بتقلد منصب قيادي…

بفهم قبلي، جهوي، مناطقي فلا يهم

المؤهل والكفاءة…

المنطق هذا يعني فرض واقع نتن…

بئيس لا يسنده قانون، ولا شرع…

المراكز القيادية العليا بالشركة يشغلها

كفاءات من هذا الوطن الواسع…

لم يك اختيارهم خبط عشواء، ارتكز

على معايير دقيقة…

يلزم توافرها لتتسنم مقعد القيادة…

كل أرجائه لنا وطن، وكنانة تخصّنا

وتخص كل وطني غيور…

هي ليس ملكا، أو حكرا لأحد فمن

يتوهّم ذلك فليقدم كتابه…

الشركة مستضيف حقيقي للكافة…

لولا نجاحها لما سمعنا عويلا ونشيجا…

ولو كانت الأرض بلقعا لما استصلحها

أحد والأمثلة لا حصر لها…

فبحر أبيض أراضيها شاسعة بلقع…

لولا الشركة لما كان هناك أثرٌ…

قبل إنشائها كانت الأرض بلا نفع…

النظرة القبلية، المناطقية، الجهوية أس

بلائنا…

يهرفون، يؤسسون لفهم منهي عنه…

من يملك الكفاءة ليطرح نفسه، قطعاً

سيمر عبرها…

لا لأنه من أبناء المنطقة إنما لكفاءته…

فيما يتعلّق بالمسؤولية الاجتماعية، لا

يمكن إنكارها…

هذا الموسم حدّدت الشركة مبلغ (٢٥٠)

مليون ج للمنطقة…

شاهدنا بصماتها بالقرى، بمناحٍ عدة

تترى بلا منٍّ ولا أذى…

نفّذت منافع استفاد منها المواطن…

ومن أنكر فبعينيه رمدٌ، وبقلبه هوى…

عندما نكتب عن شركة سكر كنانة…

نضعها بمجهر دقيق لفحص أدائها…

هي جزءٌ منا نتمنى رؤيته عابراً بكل

الملمات…

تقدم خدماتها، ورسالتها للآخرين كي

يهتدوا بنبراسها…

لا نكتب مجاملةً ومن باب موارب…

لو رأينا اعوجاجا لقومناه بالقلم، لسنا

تُبّعاً لأحد…

لم نخش يوماً أحداً، دفعنا ثمن ذلك

تكلفةً باهظةً…

ولو علمنا ثمة ما يجانب الحق لكتبنا

بنقدٍ نافعٍ…

لن أعيرهم اهتماما طالما الحق ثابت

واضح، أبلج، طالما…

نقدهم بلا مسوغ، بلا عقل، بلا منطق…

كنانة ملكٌ لكل سوداني يعشق تراب

هذا الوطن…

ملكٌ للذين يؤثرون على أنفسهم ولو

كان بهم خصاصة…

لا تقبل القسمة على اثنين، هواها شرق

ونحن نتنسمه عميقاً…

نفرح لنجاحها، نحزن لكبواتها، وندعم

مبادراتها الرائعة…

نشد عضدها بزمان عَزّ فيه الصدق…

نسندها ضد مَن يمشي بين الناس

بالإفك ضدها…

وضد مَن يفبرك الأسباب لهز صورتها…

فكتابها قدّمته أبيض من كل سُوءٍ…

قادتها تفانوا لتنفيذ أفكار عظيمة…

هذا الموسم سيكون شأنه آخر…

الشركة دارت ماكيناتها لهذا الموسم

بالأمس…

وظلت المصانع الأربعة واجمة هم

يُريدونها كذلك…

ستفتتح مشروعات ذات نقلة نوعية..

وسنكتب، لن تمنعنا العبارات البئيسة

الوالغة في بئر آسنة…

مَن يهتم للنباح سيتأخّر، فالجمل لم

يهتم ومضى لشأنه…

صحيفة الصيحة