صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: فاوض من شئت يا برهان فأمن الناس لن ينتظرك !
هل يطلع رئيس مجلس السيادة على التقرير الامني (يومياً) كما كان يفعل البشير حتى وصل الاداء ان يخلو السودان من بلاغ مقيد ضد مجهول !
ام ان السيد الفريق عنان قائد الشرطة و وزير الداخلية المكلف لا يريه من الكوب إلا الجزو المليان ؟
لا ادري حقيقة ….
محتوى مدفوع
اعتماد مصفوفة لإنشاء وصيانة الطرق القومية
كيف ينام البرهان اذا اوى الى فراشه والاخبار المفزعة تتناسل وتزداد يوماً بعد يوم كلما ابرم اتفاقاً او خطى الساسة خطوة نحو الانفراج !
الا يدل ذلك على فعل فاعل؟
فاين العمل المنعي والمباحث والاستخبارات والاطواف والارتكازات ؟
عدد من الجرائم المفزعة والمرعبة اجتاحت الخرطوم.
طبيبة المستشفى الصيني وبينهما وتسبقهما العديد من حوادث النهب المسلح والترويع التى لم تصل الاعلام !
فماذا البرهان وعنان ؟ ان تؤخذ الاخبار من مصادرها اليس كذلك ؟ وان كان (المصدر) نذر للرحمن صوماً !
يا ايها الرجلان ….
فاوضوا من شئتم، اوعدوا من شئتم، تحدثوا بما شئتم . ولكن الامن لن ينتظركم وسيادة الدولة ليست محل مساومة على طاولات التفاوض ! ولا عنوان ليتجادل حوله الساسة
يا برهان ….
ان لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل الرجل المسلم! وها هى الحوادث تستعصي على الاحصاء والحصر وبصورة تكاد تكون شبه يومية فأين انتم يا سيدي من هذا الانفراط والسيولة الامنية التى اطلت برأسها مرة اخرى ؟ بعيد هذا الاتفاق الاطاري
حتى …..
دهمت البلاد المخدرات والاسلحة فاصبح السودان سوقاً رائجة (للمافيا) العالمية !
طفل فى الرابعة عشر من عمره يقتل طبيبة فاين الخلل يا عنان ؟
وكل نهب وسرقة وخطف خلفها الجوع والمسغبة والحالة الاقتصادية السيئة فاين انت يا سعادة رئيس مجلس السيادة
من هذا الذى يحدث ؟
الناس يقتلون بشوارع الخرطوم لاجل ما يعادل (٣٠) دولاراً او اقل من ذلك ! هل بلغك هذا؟
ويقتلون من اجل شنطة يد تحملها طالبة او سيدة
فهل بلغك هذا؟
وشيخ قتل بالامس الاول رمياً بالرصاص اثر نقاش مع صاحب محل تجاري حول نظافة المكان ليس إلا !
نعم اقول بالرصاص …!
فهل بلغك هذا ؟
فاين الدولة واين الداخلية يا برهان ويا عنان ؟
اخيراً اقول …..
اى مستجدات سياسية اوخارجية يجب ان لا تلهي ساستنا عن الامن فحياة الناس ليست (ملعبة) ومن غيره فلا استقرار ولا حياة .
فهل انتم مدركون لخطورة الوضع ؟
ام انكم تنتظرون حكومة الوفاق !
قبل ما انسى : –
اللهم احفظ السودان من المتقاعسين من حكام السودان
صحيفة الانتباهة