طه مدثر يكتب: البرهان معتمرا

(1) البرغوث الإسرائيلي حزنت جدا لخروج المنتخب البرازيلي.من دور الستة عشر.ولم افرح لانتصار المنتخب الأرجنتيني.وتأهله لدور الثمانية. لان للبرازيل مكانة كبيرة في نفوس الغالبية من السودانيين ومن الجنسيات الأخرى.بالاضافة إلى أن الرئيس البرازيلي العائد بقوة لسدة الحكم.لولا دا سيلفا. كان مازال من المدافعين بقوة عن القضية الفلسطينية.بل كان يضع الكوفية الفلسطينية شعارا لحملته الانتخابية..بينما ذلك (البرغوث) ليون ميسي.لايخفى تأييده المطلق للكيان الإسرائيلي.واعجايه الصارخ به.وزيارته لإسرائيل. (2) البرهان مبروك العمرة لايهم أن تذهب لأداء العمرة.ولا يهم إن ترتدى ملابس الاحرام.وتلتقط لك الصورة والصورتين والثلاثة.لكن مايهم أن تكون عمرتك من أجل التكفير عن ذنوبك.ومعلوم أن هناك ذنوبا لا يستطيع العفو عنها إلا اهلها و اصحابها.مثل ذنب فض اعتصام القيادة العامة.ومقتل واستشهاد مايقارب 120شهيدا(في ولاية الخرطوم فقط)خلال أربعة عشر شهرا من عمر انقلاب البرهان حميدتي(.فكم من دم حللت وماندمت وتفعل ماتشتهي).والتوبة تعني الندم على ما فات.والاقلاع فورا عن الذنوب والمعاصي.فقد شاهدنا قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان.وهو يؤدى العمرة .وارجو أن يكون قد دعا البرهان.بالدعاء المأثور( اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا).اللهم لا تولي على الشعب السوداني.من لا يخافك ولا يرحمهم.اللهم من اراد بالسودان شرا.فاجعل كيده في نحره.ولا نملك الا نقول آمين.. (3) لجنة المعلمين تحية إجلال واحد الرؤساء العرب الأفارقة.يفاخر ويباهي.فيقول(ينفع ايه التعليم في بلد ضائع)ويبدو لي أن الأنظمة الشمولية والدكتاتورية تكره كراهية التحريم .شئ اسمه التعليم.والتدريس.والسلطة الإنقلابية بالسودان الشقيق.جلست مع السادة الافاضل المعلمين والمدرسين ولجنتهم الموقرة.وناقشت معهم.مشكلتهم الأساسية وهي رفع الاجور والمرتبات.ثم وعدتهم ولم تف بما وعدت به.الامر الذي جعلهم يلجأون إلى المر.وهو اعلان اضراب العزة.واغلاق المدارس الحكومية خلال شهر.والذي ربما شمل في مقبل الايام.المدراس الخاصة.فقد وصخ جليا ان السلطة الإنقلابية تضع التعليم.فى اخر اهتماماتها.بل لا تلقى لها بالا.وتضع الأمن والمحافظة على بقائها في السلطة.باي ثمن فى أول اولوياتها.ولسانة حالها يقول (القرو عملوا شنو)وتاتيهم الإجابة الصادمة(القروا جعلوا منكم حكاما وسلاطين ومتنفذين)!!لذلك نشد من ازر لجنة المعلمين. و ابقوا عشرة على شروطكم.ولا ترضوا الا أن يصبح الصرف على التعليم مثل الصرف على الأمن.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم…..

صحيفة الجريدة