صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ياها دي المدنية الدايرنها؟
قبل ايام كتبت مقالاً احث فيه جميع القوى السياسية على اللحاق بركب التوقيع على هذا الاتفاق طالما انه اصبح قدراً مقدراً او هكذا يبدو لي . وطالبت تلك الاحزاب و الكيانات ان (تعصر على نفسها شوية) مقدراً عدم اقتناعها او رفضها التام للاتفاق من اساسه وفق رؤى متباينة
وقلت يومها طالما انه اتفاق مفتوح ومتاح لكل اهل السودان فليدخلوها لينقحوه من الداخل او فليهزموه من الداخل
وطالبت تلك المجموعات ان لا تكتفي بانه اى الاتفاق هو [ رجس من عمل الشيطان او البرهان فاجتنبوه] !
محتوى مدفوع
وزير مصري: 16 ألف طالب سودانى بالجامعات المصرية
وبنيت هذه الرؤية على انه طالما ان الامر شورى وديمقراطية كما يدعى اهله و (صدع روسينا) البرهان ومركزي الحرية بهذه العبارات
فليدخلوه (ياخ) والموية (تكضب) الغطاس .
حقيقة لا انكر ان بعض المداخلات التى وردت الى بريدي حانقة على هذه الفكرة (الجهنمية) ومنهم من سألنى قائلاً : وحتى لو كان يدعو الى فصل الدين عن الدولة ؟
نعم لا احد يدعم وفى اى ثوب حاولوا تسويقها لنا .
ولكن لم لا تدخل هذه القناعات وتهد المعبد من الداخل او تبنيه على صرح الدين والمنطق والفضيلة طالما ان (الحكاية) اصبحت مفتوحة كرة قدم ! كما يدعون
هذه وجهة نظري خطأ يحتمل الصواب وصواب يحتمل الخطأ
ولكن تعالوا شوفوا (٣١) طلب (بس) توقيع
(جاب اخرهم كيف)؟
طيب ….
بالامس الاول وبحسب صحيفة (الديمقراطي) ومواقع اخرى ومنها [الانتباهة] اعلنت الحرية والتغيير المركزي عن تلقيها (٣١) طلباً للتوقيع !
الرد الطبيعي شنو يا (عب باسط) ؟
حباااابكم ابقوا داخلين ! مش كده؟
(لا) قال ليك إن الاستاذ محمد عبد الحكم عضو اللجنة الاعلامية لقحت (المركزي) بحسب (الديقراطي) صرح بان التوقيع ليس مفتوحاً !
(امممك) …
قمنا على (اللولوة)؟
(يعني ليس وكالة من غير بواب)
وانه سيكون حكراً على قوى الثورة وقوى الانتقال (اللي هم) (ناس) كمال عمر وانصار السنة والاتحادي جناح الحسن الميرغني ! عجائب زمن لكن
و(قال) وتلك القوى التى لديها مواقف ايجابية من الثورة قبل ١١ ابريل من العام ٢٠١٩م .
(يعني ومن دخل اعتصام القيادة فهو آآمن)
مش كده وبس ….
قال وسيجتمع المكتب التنفيذي لـ(قحت) المركزي الاحد (يوم امس الاول)
(والله) …..
تم هذا الاجتماع ام لا علمي علمك واحد !
(اهاا) الاجتماع عشان شنو ؟
(قال ليك) لمناقشة موضوع
ما هى القوى المسموح لها بالتوقيع ! والرد على ال (٣١) طلباً التى وصلتهم !
انتهى كلام (القحاتة) المكشوف لكل الشعب السوداني
يعني الجماعة بلعو كلامهم بكل بساطة !
(طيب) نجي نشوف ….
(عمنا) البرهان رايو شنو فى الكلام ده، عاوزين توافق، لا إقصاء لاحد إلا (البتاع الوطني) سمح يا سعادتو ! ومش عارف حكومة كفاءات لا حزبية و … و ….!
اها يا سعادتك ….
وانت شايف اللولوة يا دووب بدت واطلت المدنية والدكتاتورية البئيسة بوجهها القميء ويا ريس براك شايف (خرخرة القحاطة) ونكتبها (بالطاء) او (التاء) وفى كل خير و(اهوو) الاقصاء عينك عينك
فرأيك شنو؟
(ياها دى المدنية الوقعتوا عليها) ؟
حا تواصل معاهم واللا نقول الكلام (الما ياهو)!
يا سيدي …
اظن(القربة مقدودة) ! وناسك ديل ليسوا رجال دولة ولن يكونوا كذلك . والشعب مقتنع بذلك ولكن من يقنع (الديوك) المستورد منها والبلدي !
قبل ما انسى :-
يا سعادتو يا خوي ….
نجض شغلتك فلم يعد للمواطن غير سروال وااااحد والواحد ده ذااتو (دارعو) في كتفو !
صحيفة الانتباهة