مقالات متنوعة

العيكورة يكتب.. (وااااي) تاني جابهم عطشانين !

صبري محمد علي (العيكورة)

يقال عن الشخص [المقررم] بلغتنا الدارجة والداهية بلغة العرب انه بامكانه ان يذهب بك الى البحر ويعود بك عطشاناً وكلمة البحر نطلقها عامة ونقصد بها النهر او النيل حيث الماء العذب.

وقبل ما (تقول لي) يا استاذ (بطل الفلسفة دي) عاوز تقول شنو ؟

(حا) اقول ليك يا صاحبي ومعاها حكة راس كمان

البرهان البرهاااان

يا(عب باسط)

بالامس الاول من قاعدة (المعاقيل) العملياتية بالقرب من مدينة شندي بولاية نهر النيل قال ما (معناتو) ….

ليس هناك اتفاق بالمعنى الذى فهمه البعض وانما هى نقاط تم طرحها نرى انه يمكن الجلوس حولها !

وقال …

لا يمكن لاى جهة ان تختطف هذا الاتفاق لمصلحتها الذاتية ولن يكون هناك اقصاء وهذه المرة لم يذكر (حتى فرمالة) عدا (البتاع الوطني) .

ثم طمأن قائد الجيش الشعب بموقف القوات المسلحة الثابت نحو المضي قدماً لتشكيل حكومة مستقلين تعبر بالبلاد نحو الانفراج (اااي نعم ما قال متين لكن اكد على الحتة دي) .

واكد قائد الجيش ان القوات المسلحة لن تمانع فى ان تكون تحت امرة حكومة مدنية بشرط ان تأتي عبر انتخابات شفافة ونزيهة! (اااي ركز معاي فى شفافة ونزيهة دي بالله) يعني الموضوع لسه (مطووول) .

طيب يا سعادتك …..

و(الولية) الجابت شنطتها يوم داك عشان تشيل وزارتها ؟

قال ليك …

ماعندي فيها شغلة !

طيب يا سعادتو

وود الفكي الكان يصفق ليك يوم داك لمن ورم ايديهو !

قال ليك بطريقتو

اذا ما ذهبنا اليه فى اكثر من مقال سابق بعيد التوقيع ودعوتنا للكيانات السياسية للدخول والتوقيع على هذا الاتفاق الاطاري رغم عدم (قناعتهم) به

هو ما اكدته رؤية القوات المسلحة فى خطاب الفريق البرهان يوم امس الاول . فليدخلوه لينقحوه من الداخل او فليهدموه من الداخل وكله (بالديمقراطية والقانون) فاهمني يا اسطى ؟

(الشيخ) اليساري السبعيني ياسر عرمان نقلت عنه (تغريدة) عبر (التيوتير) يعتبر فيها خطاب البرهان الاخير (تراجعاً) عن الاتفاق ! مؤكداً وبكل حسرة

ان هذا يعني …!!

عودة (الفلول) فى اشارة منه للتيار الاسلامي !

طيب (وين المشكلة) يا عرمان؟ الكيزان جاينك فى بيتك؟ وبعدين ياخ (وكت الكلام ده ماكل معاك جمبة خااالس)

مطار الخرطوم يفوت جمل ! بس انتبه الناس ديل لو رجعوا انت عارف البحصل معاك واني لك من الناصحين (فمنننن) ما تلاحظ ان الحكاية ماضية نحو حكومة مستقلين وكده فاحسن (تشتت) اني لك من الناصحين ..!

(حا) تقول لى الخال وما الخال وكده ! بطريقتك فالميزان سيصبح ميزان قوى على الارض فصدور الرجال بعرين الوطن تغلي على ما ظل يفعله اليسار بالوطن وما سمعتموه من قائده هو لسان حال اصغر جندي بالقوات المسلحة و (بطريقك غايتو)

قبل ما انسى : –

حبايبنا القحاطة فهمتوا قصة (ساقهم البحر وجابهم عطشانين وللا اعيد) ؟

فراشكم بى وين .. الفااااتحة !

صحيفة الانتباهة