عبد الله مسار يكتب: أمريكا والعقوبة الإلهية
أمريكا دولة عُظمى، سيطرت على العالم اقتصادياً، وهي قوة عسكرية ضخمة يهابها كل العالم، وترسل جيوشها لكل العالم تهاجم من تريد دون تفويض من الأمم المتحدة كما حدث في (العراق)، ولها قواعد عسكرية في كل قارات العالم وتشرعن في كل الدنيا، وتسيطر على المنظمات الدولية، ولها حق النقض في مجلس الأمن الدولي، ويوجد بها حزبان يتنافسان في العمل السياسي، ولديها هيئة تشريعية بمجلسيها تشرعن وتشرع القوانين أو تكون فيها قرارات يصدرها الرئيس.
قبل حوالى ثلاثة أسابيع، وقّع الرئيس بايدن على قرار يسمح بزواج المثليين (رجل يتزوج رجلاً أو امرأة تتزوج امرأة)، ليقره الكونغرس ليكون قانوناً نافذاً يعتبر الأمر حرية عامة، رغم أن الأمر يخالف الطبيعة البشرية، ويخالف كل المعتقدات الدينية، بل ليس له منتوج، حيث لا يحقق شرط الولادة والتي تحقق شرط الحياة واستمرار الوجود البشري في الكون، ويحقق المودة والإلفة، ولذلك ربنا عذب آل لوط بعقاب مختلف من كل العقوبات التي ضربت الدنيا طيلة الفترة الماضية، حيث جعل الله العقاب عال الأرض على سافلها، وجعل سكان الأرض صرعى كأنهم اعجاز نخل خاوية.
وأعتقد أن الولايات المتحدة تمر بنفس الظروف التي مر بها قوم لوط، حيث أنّ القارة الأمريكية بكاملها تمر بعاصفة ثلجية عاتية ومستمرة، وليس غريباً أن تهب العواصف الثلجية، ولكن الغريب أن تشمل كل الولايات المتحدة خمسين ولاية، يعني قارة أمريكا بأكملها مع سرعة رياح 100 كلم/ ساعة بدرجة حرارة 53 تحت الصفر، هذا أمرٌ عجيبٌ وتكون العواقب والخسائر كبيرة حتى لو توقفت العاصفة.
1/ انتهاء الزراعة تماماً لهذا الموسم الزراعي.
2/ نهاية الثروة الحيوانية، حيث تتحوّل الأبقار والخيول والأغنام إلى تماثيل ثلجية.
3/ الثروة الطبيعية من الطيور والحيوانات والنباتات انتهت بأكملها، ولن تعود إلى وضعها كما كانت، وتحتاج إلى سنوات.
4/ ستعم المجاعة في أمريكا أو ارتفاع الأسعار بأضعاف مضاعفة.
5/ يوجد في أمريكا مئات الآلاف الذين لا يملكون مأوى ويعيشون على المُخلّفات ويفترشون الحدائق والطرقات.
الآن في الأمر تعتيم إعلامي كبير على هذا الأمر.
وعليه، فإنّ قضية زواج المثليين أمرٌ يخالف الدين والفطرة، سيهلك الله ممارسيه والبلد الذي تقع فيه الممارسة بالعقاب المستحق حتى يصبحون هشيماً.
لذلك وقوفنا في الدول الإسلامية والمجتمعات المؤمنة والمؤمنين بالفطرة ضد ظاهرة زواج المثليين خوفاً من عقاب الله، والمحافظة على استمرار النوع البشري. وعليه العقاب واقعٌ وسينتهي المجتمع الغربي، وكذلك بعد العقاب يأتي نقص القوى البشرية لعدم الإنجاب.
لذلك، أمر مقاومة هذه الظاهرة ومنعها مهمٌ جداً
في السودان، مطلوبٌ أن نمنع ذلك ولا نسمح لمثل هذا المرض في مجتمعاتنا، ولا تدخل أبداً ضمن قانوننا.
نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا ومجتمعاتنا من هذه الآفة والظاهرة.
صحيفة الصيحة