الاتفاق الاطارى المغلق ام العملية السياسية المفتوحة

سمت قحت المركزى احد منسوبيها باسم ( المتحدث الرسمى باسم للعملية السياسية ) ، والعملية السياسية ستفتح اضطرارا .
هم هكذا ناس ( لا لا لا للجلوس مع العسكر فجأه تحولوا الى ناس نعم نعم نعم) وهم ايضا من صفقوا للفريق حميدتى الضكران……,ثم ما لبثوا ان جرموه بقتل الشباب بعد ان اصروا على تعيينه رئيس اللجنة الافتصادية على الرغم من وجود من وصفوهم بفطاحلة كفاءاتهم الاقتصادية وقتها بقيادة الخبير الدولى د.حمدوك .
ما زال القادة يلعبون على امريكا بخداع سدنة المجلس المركزى للحرية والتغيير وجعلهم يصفقون بحرارة اثناء القاء الخطب الرنانه ،الى ان يفيقوا على حقيقة سيذوقون مرارها بعد وقت قصير .
ولكن هذا يضيع وقتنا كشعب سودانى ليس الا، القادة لا يريدون مواجهة امريكا لتجنب حظرها الاقتصادى وابتزازها للسودان ، ولكن ذلك سيزيد من معاناة شعب السودان ويعطل قيام انتخابات عامة الى حين .
سدنة المجلس المركزى لن يفهموا ذلك الا بعد ان يلقى بهم الشعب فى المكان الذى يليق بهم .
موجز حديث الرئبس البرهان ان الجيش لن يسلم السلطة الا لحكومة منتخبة وهذا ينسف كل ما جهزت له مخابرات امريكواوربو اسرائيلية مع فولكر عن طريق سفارات وسيطة وتنفيذ ساسة المجلس المركزي للحرية والتغيير.
انا نصحت الاخ ولى امر الامة الذى آل اليه الحكم بعد البشير بأن يفعل كما امره الله تعالى بان يجمع اهل الحل والعقد ويعلن حكومته ، لكننى اراه يؤجل ذلك لامر تعلمه مراكز الدراسات الاستراتيجية التى تشير عليه .
لكن لن يصح الا الصحيح واخر العلاج الكى ،وافضل لكل من يخاف الكى ان يتداوى الان بالنصح.
شخصيات قحت 3 لا تفعل شئ سوى تعطيل شعب السودان من التطور والاستقرار والتحول لدولة دستورية ديمقراطية شورية حديثة وهم فى ذلك ادوات للشركات الصهيونية التى تحكم امريكا وتخاف من ان تنافسها الصين على ثروات السودان .
لكن يوم الكى آت وهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .

صحيفة الانتباهة