إسحق أحمد فضل الله: والبحث عن البحث
وقال: أستاذ إسحق.. انت لا تعلم شيئا.. فأنت كل يوم تقول شيئا…
وقالت: أسـتـاذ.. إلى متی؟؟
والأقوال الألف كل قول فيها يتجه إلى جهة ویتجاری…
وبعضها يطلب من الطبيب أن يقطع رأسه ليستريح من الصداع…
وقلنا.. الحرب الآن مخابرات..
وأمس الأول زيارة مدير مخابرات تركيا للسودان…
وقبلها في الأسبوع زيارة مدير مخابرات مصر
وبعدها بيوم زيارة مدير مخابرات أمريكا
وقبلها مدير مخابرات السودان في أمريكا ..
والزيارات الآن .. هي زيارات مديري المخابرات وليست زیارات وزراء خارجية…
والزيارات تتم في ظل مبادرة مصر..
…….
وإشاعة أمس الأول/ إشاعة تأتي من جهة خارجية وتتبناها جهة داخلية/ إشاعة تقول إن مصر سحبت مشروعها.. والإشاعة تعني أن جهة لا تريد الحل تشعر بان مشروع مصر يمكن أن يقدم حلا… شعور إذن بان المبادرة تتجه إلى النجاح
ومسارعة مصر بنفي الإشاعة…في بيان يصر على استمرار المبادرة هي شيء يعني أن مصر تشعر بالنجاح فلا أحد يحتفظ بشيء فاشل..
………
والمشروع المصري الأمريكي التركي والنشاط الهائل حوله يعني أن الجهات هذه تشعر بنجاح يقترب…
والشعور بأن هناك نجاحاً يقترب يجعل حزب الأمة يهبط مطار القاهرة امس
و…(أمس) تعني الشعور بأن وقتاً قريباً جداً يحدد للمؤتمر
والأسبوع الماضي تقول إن فولكر يطلب من قحت المسارعة بتشكيل حكومة مهما كانت.. والإشارة هي شعور بأن الأمر يقترب
والأحداث والأحاديث كل منها يقول شيئاً
وأبرز ما تقوله الأحداث والأحاديث هو تأكيد أن كل ما يجري في السودان الآن هو شيء يأتي من الخارج
والأبرز حتى أمس هو
عـبـاس كـامـل مـديـر مخـابـرات مصر يعود إلى الخـرطـوم أمس في زيارة سرية هذه المرة.. والـزيـارة هـي حرص جديد..
والأحداث والأحاديث والإشارات بعضها هو
حديث الـبـرهـان في النيل الأزرق وإشارته إلى رفضه الأخوان والشيوعيين (بالاسم) إشارة ما تتجه إليه هو الأذن الأمريكية وليس الأذن السودانية
والبرهان حين يقول
: لا تدخلات لا من السفارات ولا من الشيطان.. البرهان بالإشارة هذه هو شخص يريد أن يجرِّد من يرفضون التدخل مما يميزهم
…….
والتحول يقترب
والتحول أبرز ما فيه هو الشعور..
شعور كل جهة بان الحسم يطرق الباب
ثم من التحول أن الإمارات تفقد شرق السودان
فالمشروع الأمريكي في السودان هو.. قيادة الآفروكوم .. سوف تكون في السودان
والأفروكوم قوة عسكرية
ولا يمكن لقوة عسكرية أن تسمح بسيطرة جهة أخرى على البحر والموانئ
مما يعني أن الإمارات تفقد
و… و….
يبقى أننا نقول من قبل إن الحرب لا تتوقف وإن كل ما يحدث هو أن الطرف المهزوم يبدل أسلحته
وتدفق مخدر الآيس الآن هو السلاح الجديد…
**
برید…
سلام… نعم نعم
لو كنت مكان الداخلية لجعلت مشاهدة الفيديو الذي تحمله المواقع أمس فرضاً يشاهده كل شاب وكل ولي أمر وكل أسرة
والفيديو فيه شاب تحت تأثير الآيس
والشاب يتمرَّغ في المجاري.. بكل ما في المجاري… وهو تحت جنون لا يوصف…
اللهم اجعل الداخلية تنشر الفيديو هذا في التلفزيونات
والمواقع والأحياء والمدارس والمساجد…
إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الأربعاء/١٨/يناير/٢٠٢٣